يهود يقتحمون المسجد الأقصى لتأدية شعائرهم الدينية
اقتحم نحو 80 مستوطنًا يهوديًا، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة في الجهة الجنوبية، وحاولوا تأدية بعض شعائرهم الدينية بينما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو عشرة من طلاب “مشروع مصاطب العلم في الأقصى”، الذي تشرف عليه “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات”، ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا، من دخول المسجد الأقصى.
وأدى عشرات الآلاف من الإسرائيليين ليلة أمس الإثنين في منطقة حائط البراق (حائط المبكى عند اليهود) غربي المسجد الأقصى من الخارج، شعائر توراتية بمشاركة كبار الحاخامات.
ولاحظت مؤسسة “عمارة الأقصى والمقدسات” أنه تم نشر الآلاف من أفراد القوات الإسرائيلية فى منطقة حائط البراق، وفي أنحاء البلدة القديمة بالقدس، كما أنهم أغلقوا عددًا من الشوارع الرئيسية والفرعية لتسهيل وصول الإسرائيليين إلى حائط البراق.
وقالت “إن انتهاك وتدنيس المسجد الأقصى وحائط البراق الليلة واليوم يأتي ضمن احتفالات الإسرائيليين بما يسمى “يوم كيبور” (عيد الغفران)، والذي يوافق يوم غدٍ الأربعاء”، مشيرة إلى وجود عشرات المصلين المسلمين داخل المسجد الأقصى فى هذه الأثناء بالإضافة إلى العشرات من الطلاب والطالبات من “مصاطب العلم في المسجد الأقصى”.
وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن المسجد الأقصى، بكل أبنيته وساحاته وأسواره وبوائكه والأبنية المسقوفة وما تحت الأرض وفوقها، وبمساحته الكاملة 144 كيلومترًا مربعًا، هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين، كما شددت على أن حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد
الاهرام