النظام الفردي هو الأنسب مع الناخب

 

 

 

قال المهندس حمدي الفخراني، الناشط السياسي والبرلماني السابق،  إن النظام الفردي أفضل من القائمة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بل والأنسب مع طبيعة الناخب المصري ، موضحاً أن ما يقال أن النظام الفردي سيأتي بفلول نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك غير صحيح فالشارع أصبح واعيا ولن يسمح بعودة الحزب “الوطني المنحل”.

وأضاف الفخراني، خلال حواره لبرنامج “الحدث المصري” المُذاع عبر شاشة “العربية الحدث”، مساء الأحد، أنه كان يفضل أن يكون النظام المختلط بالقائمة النسبية وليس المطلقة لأنها تهدر ملايين الأصوات لافتاً إلى أنه رغم أن اشتراطات القائمة التي تؤدى إلى تمثيل عادل للفئات المهمشة إلا أنه يوجد تخوف من استغلالها من جانب جماعة الإخوان المسلمين لترشيح أعضاءها عبر قوائم الأحزاب المختلفة .

وأشار الفخراني إلى أن مسودة قانون مجلس النواب لم تنص في نصوصها على منع مزدوجي الجنسية من الترشح بالبرلمان رغم أن هناك أحكاما قضائية سابقة صدرت بمنعهم وتم تنفيذها بإسقاط عضوية مجلس الشعب عن بعض النواب مزدوجي الجنسية من قبل، موضحاً  أن القانون المقترح بهذا الشكل الذى يسمح للنواب مزدوجي الجنسية يسهل تجنيدهم لصالح الدول الأجنبية التي يحملون جنسيتها وهو الأمر الذي يهدد الأمن القومي المصري.

وشدد الفخراني على أن المواطن المصري عليه مسئولة كبيرة فى اختيار من يمثله فتجربة البرلمان السابق فى ظل سيطرة جماعة الاخوان جاءت بأسوأ القوانين موضحاً أن “سلق القوانين” كان أهم ما يميز برلمان الإخوان المنحل.

 

مصراوى