زيّنون "درج مار نقولا" المعروف بـ"درج الجميزة"، في حضورهم. بعضهم يُسرع كي يصل إلى الجزء العلوي من الدرج حيث المهرجان، وبعضهم الآخر يعيش اللحظة بهدوء آخذاً كل وقته قبل أن يصل الى هناك، حيث العجقة والهمهمات و"فلاشات" الآت التصوير والشاشة الكبيرة التي ستعرض الأفلام القصيرة المُرتقبة. انه مهرجان Cabriolet الذي يطل على الدرج منذ العام 2009 واستمر 3 أيام انتهت امس، عارضاً الأفلام القصيرة على أنواعها في الهواء الطلق، ومركّزاً على أهمية هذا الفن المستقل داخل إطار غير تنافسي. تُنظّمه Laboratoire d’Art للفنان الشاب إبرهيم سماحة الذي يُقدّم من خلال المهرجان-الحدث الأفلام المحليّة والأخرى العالميّة التي تندرج في مُختلف أقسامها. من تلك التي لها ركيزة "أرشيفيّة" إلى الأخرى التي لها الطابع الوثائقي والاخرى الخياليّة في طلّتها ومُعالجتها، وصولاً إلى الأفلام المُتحركة وفن "الفيديو". هؤلاء الاولاد يلعبون بالكرة في أسفل الدرج غير آبهين بما يحدث "فوق". وُضعت يافطات كبيرة على جهتي الدرج تُعرّف عن المهرجان. ها قد وصلنا إلى الجزء العلوي حيث الناس "ينغلون" وحيث المقابلات الصحافية وبعض "دردشات" هنا وهناك. هذه القطة تتنزه بين عشرات الحضور الذين جلسوا على الأدراج أو على الحافة. ابرهيم سماحة يُرحّب بهذا وتلك، موزعاً بعض قمصان كُتب عليها إسم المهرجان وشعاره. يروي ما بين "أهلاً وسهلاً" وأخرى، ان "كابريوليه" إنطلق منذ 5 سنوات. وجرت العادة منذ العام الأول أن يستمر 3 أيام من الثامنة مساء حتى الـ11 ليلاً. وهذه السنة كان الموضوع المطروح هو "التغيير" الذي يعيشه العالم بأسره، وهو موضوع وفق إبرهيم: "يطرح ذاته... ونحن في المهرجان نختار عادةً المواضيع الآنية. وكانت الدعوة للمُشاركة منذ 7 أشهر ومن بين 392 فيلماً إختارت اللجنة التي تتبدّل كل سنة 47 فيلماً قصيراً للمُشاركة في نسخة المهرجان الخامسة". وكان الشرط الا تتعدى مدة الفيلم 20 دقيقة، "وأن يُعالج الفيلم رؤية الفنان في ما يتعلّق بالتغيير الشامل الذي يطرأ على العالم بأسره". القطة وجدت من يحضنها وهي تستمتع بالجلسة مع صبية تفاعلت معها. موسيقى الجاز تصدح في الهواء الطلق. عشرات "رايحين وجايين" في إنتظار الفيلم الأول. هؤلاء حوّلوا الكرّاسة التي تُسلّط الضوء على الأفلام المُشاركة "مروحة يدويّة" تُبعد عنهم حرّ المساء. ثلاث ساعات من الأفلام القصيرة المُتواصلة تتخللها فترة إستراحة قصيرة. 3 أيام من المُتعة الحقيقية والأفلام القصيرة المُتنوّعة. يُنهي سماحة قائلاً: "مُلتزمون في تقديم الأفلام القصيرة ذات النوعية العالية". جريده النهار
زيّنون “درج مار نقولا” المعروف بـ”درج الجميزة”، في حضورهم. بعضهم يُسرع كي يصل إلى الجزء العلوي من الدرج حيث المهرجان، وبعضهم الآخر يعيش اللحظة بهدوء آخذاً كل وقته قبل أن يصل الى هناك، حيث العجقة والهمهمات و”فلاشات” الآت التصوير والشاشة الكبيرة التي ستعرض الأفلام القصيرة المُرتقبة. انه مهرجان Cabriolet الذي يطل على الدرج منذ العام 2009 واستمر 3 أيام انتهت امس، عارضاً الأفلام القصيرة على أنواعها في الهواء الطلق، ومركّزاً على أهمية هذا الفن المستقل داخل إطار غير تنافسي. تُنظّمه Laboratoire d’Art للفنان الشاب إبرهيم سماحة الذي يُقدّم من خلال المهرجان-الحدث الأفلام المحليّة والأخرى العالميّة التي تندرج في مُختلف أقسامها.
