سلفيون يدشنون حملة تضامنية مع معتقلي «القاعدة»

دشن سلفيون حملة تحت شعار “كلنا محمد عبدالحليم ومحمد مصطفى ضحايا تدليس أمن الدولة”، وذلك عقب المؤتمر الصحفي، الذي عقده وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عصر اليوم السبت، وأشار إلى أن السلفيين الذين اقتحمت قوات الأمن الوطني منزلهما بالإسكندرية، مطلوبين في قضية حيازة متفجرات وأنهما تابعان لتنظيم القاعدة.
وقالت مصادر إسلامية مٌقربة من أسرة السلفيين لـ”الشروق”، إنه جارٍ التنسيق مع الكيانات الثورية والحركات الإسلامية لاتخاذ ما يلزم ودراسة طرق التصعيد تجاه هذا الأسلوب القمعي الذي عاد للظهور بعد أن خفتت حدته من بعد الثورة.
واعتبرت أم صفية زوجة محمد عبد الحليم، أن “وزير الداخلية يُمارس الكذب على طريقة الرئيس السابق حسني مبارك”، على حد قولها.
وكانت عناصر من الأمن الوطني، قد اقتحمت فجر أمس الجمعة، منزل محمد عبد الحليم حميدة صالح “سلفي – 25 عامًا”، بمنطقة العجمي بالإسكندرية، واستولوا على “لاب توب وتليفون محمول”، لافتة إلى أن عناصر الأمن انتشرت في أرجاء الشقة، مرتدين ملابس سوداء، ومدججين بالسلاح، واقتادوا زوجها الذي كان نائمًا قبل آذان الفجر بدقائق، حيث لقى معاملة سيئة منهم، وتم وضع “كلبشات” في يديه.
وواصلت: “لم يكن معهم أي تصاريح أو إذن نيابة، ولم يجيبوا على أسئلتنا بشأن هويتهم”، موضحة: “زوجي مجرد شخص ملتزم وملتح لا ينتمي لأي من الأحزاب السياسية، تم اعتقاله أكثر من مرة قبل الثورة كعادة أمن الدولة وقتها، ومسالم جدًا ويعمل أعمال حرة، وحاصل على ليسانس حقوق”.
واختتمت حديثها بالقول، “في طريق اقتياد زوجي معصوب العينين وسط ذعرنا وذهولنا، أخذوا قريبي محمد مصطفي بيومي معه”.
الشروق