الأخبار

«أوباما» أيد تنحي «مبارك».. والأخير رأى الأمريكيين «سذج»

قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نشرت بعض أسرار البيت الأبيض إبان ثورة 25 يناير 2011، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما كان يشاهد ما يجري في مصر عبر شاشات التلفزيون ومعه عدد من معاونيه ومستشاريه.

وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الاثنين، أن مستشاري «أوباما» الأكبر سنًا أيدوا بقاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في موقع السلطة المصرية، موضحًا أن معاونيه الأصغر سنًا كانوا يميلون للوقوف مع الثوار، وإسقاط نظام «مبارك»، وفقًا للصحيفة البريطانية.

وتابع: «الكثير من رموز وقادة السياسة الأمريكية انقسموافي موقفهم إزاء ثورة 25 يناير، فكل من نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن، ومرشحة الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ومسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، أيدوا بقاء مبارك، أما أوباما ففي النهاية أيد مستشاريه الأصغر سنًا في تأييد الثوار وإسقاط نظام مبارك».

وأكد أن «أوباما»، طالب «مبارك» في اتصال هاتفي بينهما بالتنحي عن منصبه، متابعًا: «مبارك أخبر أوباما برفضه التنحي عن منصبه، وأن الامريكيين سذج، وليسوا على دراية بالشعب المصري».

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى