
لليوم الثانى على التوالى، قطع العشرات من المتظاهرين طريق الكورنيش أمام مسجد القائد إبراهيم، فى محافظة الإسكندرية، وأمام محطة سيدي جابر، فيما وقعت مناوشات بين المتظاهرين وعدد من قائدى المركبات إزاء تعطل حركة المرور بعدما أجبر المتظاهرون السائقين على تغيير خط السير.
وقام المتظاهرون بقطع الطريق على طريق الترام والشوارع الرئيسية، فضلاً عن توجه مسيرة إلى محطة القطار بسيدي جابر لقطع الطريق.
طالب المتظاهرون بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، ورحيل الحكومة الحالية، وإلغاء حالة الطوارئ التى أعلنها الرئيس فى مدن القناة، بالإضافة لمطالب الثورة التى رفعها المتظاهرون قبل عامين، من عيش حرية عدالة إجتماعية، كرامة إنسانية، والقصاص للشهداء.
وكان العشرات قد تجمعوا أمام المسجد ورفعوا لافتات المضادة حكم جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي الحرية والعدالة، من بينها “لا لحكم الاخوان”، و” لا للمتاجرة باسم الدين”، و”يسقط حكم المرشد”.
وردد المتظاهرون هتافات ضد الرئيس مرسي من بينها “بيع الثورة يا بديع”، و“يا قضاة يا قضاة .. خلصونا من الطغاة”، و”يا قضاة اسكندرية.. خلصونا من الحرامية”، و”يا تجار الدين.. مكانكم فى الزنازين”، احلق ذقنك بين عارك.. وشك هو وش مبارك”.
وتسبب قطع الطريق فى إحداث حالة شلل مرورى فى المدينة لليوم الثانى على التوالى، فيما أعلنت القوى السياسة والمدنية فى المحافظة عدم مشاركتها فى أى فعاليات اليوم استعداداً للتظاهرة الكبرى المقررة غداً ضمن فعاليات الاحتجاج على النظام الحالى.
كانت القوى السياسية انطلقت فى مسيرات أمس وقامت بقطع طريق الكورنيش، بسيدي جابر ومحطة قطار سيدي جابر بامتداد شارع المشير، وخط الترام وتم إغلاق كافة شوارع الإسكندرية تماما وإغلاق كافة محاور المحافظة من خطوط السكك الحديد الخارجية والداخلية، وشارع أبوقير، وترام المدينة، وطريق الكورنيش، فى إطار الخطوات التصعيدية التى اتخذوها ضد الرئيس مرسي وحكومته، فى رسالة للرئيس مفادها “الإسكندرية خارج نطاق خدمة مرسي.. والإسكندرية ملكاً للثوار”.
الدستور الاصلي
زر الذهاب إلى الأعلى