الأخبار

ترحيب “سياسي” بإلغاء مجلس الشورى

113

 

 

 

 

عبر أحمد بهاء الدين شعبان أمين عام الحزب الاشتراكي المصري ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير عن سعادته بقرار إلغاء مجلس الشورى واعتبره خطوة متقدمة لاستجابة لجنة الخمسين للإرادة الشعبية التي عبرت بكل الوسائل عن رفضها لاستمرار مجلس الشورى، ووصفه بالكيان اللقيط.

وقال في تصريحات لـ”بوابة الأهرام”: كان هناك شعور جارف بالاستفزاز لأفراد داخل لجنة الخمسين التيى تطالب باستمرار مجلس الشورى الذي كان بلا قيمة ومبددًا للمال والجهد، دون أي فائدة.

وأضاف أن استجابة الخمسين لمطلب إلغاءه عمل حميد يشكر عليه أعضاء اللجنة ويشير إلى أم هناك في لجنة من يصغي لرغبات الشعب.

وقال إن مجلس الشورى لم يكن له دورًا في التشريعات السابقة ولن يكون له دورًا في المستقبل لأنه ولد جنينًا ولد ميتًا، وكان دوره الوحيد هو إرضاء بعض العناصر التي تريد السلطة تكريمها ولم يساعد أبدًا في تطوير الحياة السياسية.

وقال ياسر الهضيبي مساعد رئيس حزب الوفد، إنه يحترم ما آلت إليه الغالبية في لجنة الخمسين رغم أن حزب الوفد ورئيسه السيد البدوي كان له وجهة نظر مختلفة تطالب باستمرار عمل المجلس.

وأوضح أن حزب الوفد تكون له رؤية وإذا كانت أغلب الاتجاهات لها رأي مخالف فإننا ننحاز إلى وجهة نظر الأغلبية، مشيرًا إلى أن الحزب ينحاز دائما إلى مصلحة مصر العلية لا مصلحته الشخصية.

وأكد أنه شخصيًا مع إلغاء المجلس لعدة أسباب، أولها أنه كان معرقلا لصدور القوانين ولم يكن له أية صلاحيات وكان مكلفًا للدولة، حيث وصلت تكلفته في الميزانية الأخيرة إلى 150 مليون بخلاف مايتم إنفاقه على الانتخابات.

وأكد الهضيبي أن مصر ليست في حاجة إلى غرفتين تشريعيتين في الظروف الحالية ومن الممكن أنه في المستقبل بعد أن تنضج التجربة الديمقراطية أن يعاد النظر في هذا القرار بحيث يصبح في مصر مجلس تشريعي آخر.

من جانبه، عبر عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع عن ارتياحة لقرار لجنة الخمسين لإلغاء مجلس الشورى مشيرًا إلى ان هذا القرار جاء استجابة للرأي العام الذي كان يطالب بإلغائة والتركيز على غرفة واحدة قادرة على مراجعة العديد من التشريعات التي تساهم في حل مشكلات مصر.

وأوضح أن وجهة نظر حزب التجمع، ترى أن المرحلة الحالية لاتحتاج لغرفة تشريع ثانية ويمكن في المستقبل بعد ممارسة ديمقراطية تنتج قوى سياسية حقيقية بأن يعاد النظر في القرار (إلغاء الشورى) بعد 30 سنة من تجريف النظام السابق للحياة السياسية.

وأشار إلى أن القوى السياسية والأحزاب التي كانت تطالب ببقاء الشورى كانت تهدف لحل أزماتها الداخلية، المتمثلة في تعارض المرشحين في الدوائر المختلفة، مؤكدًا أن المهم في المرحلة الحالية إنجاز دستور يشمل ضمانات حقيقية لحقوق المواطنين.

وقال أحمد إمام المتحدث باسم حزب مصر القوية، إن الحزب يؤيد إلغاء مجلس الشورى وإنه كان قد سبق وتقدم بهذا المقترح للجنة الخمسين، مشيرًا إلى أنه يعطل العمل البرلماني وأن الاحزاب في مصر خلال الوقت الحالي غير قادرة على إعداد كوادر تكفي لغرفتين تشريعيتين ومن ثم فالتركيز على غرفة واحدة أفضل في المرحلة الحالية.

ولفت إمام إلى أن الدور الذي كان يقوم به مجلس الشورى من الممكن ان تقوم به المجالس القومية المتخصصة على نحو افضل شريطة أن تضم أفضل الخبراء في جميع التخصصات أمام بقاء الشورى فيهدر أموال أكثر ووقت وجهد أكبر.

 

 

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى