الأخبار

صناديق تتخذ إجراءات احترازية لاستثماراتها في البورصة

65قال محللون ومتعاملون بالبورصة المصرية، إن الخسائر الحادة التي تكبدتها السوق خلال الجلسات الماضية جاءت نتيجة تخفيف تعرض عدد من الصناديق والمؤسسات المحلية والعربية والأجنبية من تعرضها للبورصة المصرية، كنوع من الإجراءات الاحترازية تخوفاً من صدور أي قرارات ضد أصحاب هذه الصناديق والمستثمرين فيها.

وأوضح المحلل المالي، نادي عزام، أن هذه الحملة التي تقوم بها الصناديق في البورصة المصرية بدأت منذ الخمس الماضي، عقب إعلان لجنة حصر وتجميد أموال جماعة الإخوان المسلمين بتجميد أموال وممتلكات رجل الأعمال المصري صفوان ثابت صاحب شركة جهينة المدرجة بالبورصة المصرية، حيث جمدت اللجنة التابعة لوزارة العدل المصرية، الخميس الماضي، أصول وممتلكات رجل الأعمال المصري، صفوان ثابت, رئيس شركة “جهينة”.

وأشار في حديثه لـ “العربية.نت”، إلى أن المؤشرات شهدت ضغوطاً قاسية خلال الجلسات الماضية، بسبب المبيعات المكثفة والحادة من قبل الصناديق التي واصلت البيع حتى جلسة تعاملات أمس، وساهمت عدة عوامل أخرى في زيادة حجم الخسائر، خاصة في ظل عدم وجود سيولة تنقذ السوق من التراجعات الحادة، إضافة إلى الأزمات الخارجية وخاصة المشكلات المتعلقة بحرب العملات الدولية، وأيضاً استمرار تراجع أسعار النفط.

وخلال جلسات الأسبوع الجاري، سجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة خسائر تقدر بنحو 28.8 مليار جنيه، متراجعاً بنسبة 5.9%، بعدما وصل بنهاية تعاملات جلسة أمس إلى نحو 456.1 مليار جنيه، مقابل 484.9 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.

وتراجع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 6.1%، ليغلق جلسة تعاملات أمس عند مستوى 7398 نقطة، مقابل نحو 7879 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، فاقداً نحو 481 نقطة.

وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 5.21%، لينهي جلسة تعاملات أمس عند مستوى 418 نقطة، بعدما خسر نحو 23 نقطة، متراجعاً من نحو 441 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.

وهبط المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس” 100 بنسبة 4.56% فاقداً نحو 42 نقطة، ليُغلق جلسة تعاملات أمس عند مستوى 879 نقطة، مقابل نحو 921 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.

ولفت عزام إلى أن الصناديق ومنذ جلسة الخميس الماضي غيرت استراتيجيتها في البورصة المصرية بصرف النظر عن الخسائر أو المكاسب، خاصة وأن الصناديق لا تلتفت إلى المكاسب أو الخسائر الوقتية وتنظر إلى المكاسب على المدى الطويل، وبالتالي حققت مكاسب كبيرة على المدى الطويل ولن تتأثر بالخسائر الأخيرة.

 

 

 

المال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى