الأخبار

الإسلاميون: مليونية «إسقاط مرسي» إضاعة وقت

 

اسلاميين

 

 

وصفت قيادات الأحزاب والقوى الاسلامية مليونية القوي السياسية المعارضة التي دعت لتنظيمها، الجمعة، لإسقاط الرئيس محمد مرسي بأنها «إضاعة للوقت»، وأكدت أن مصيرها الفشل كغيرها من الفعاليات التي نظموها من قبل، واعتبرت جماعة الإخوان المسلمين المليوينة محاولة لعرقلة الرئيس، فيما وصفتها الجماعة الإسلامية بأنها «هراء»، وطالب حزب النور السلفي بعدم التظاهر، لأن الفترة الراهنة لا تتحمل ذلك.

 

قال الدكتور كارم رضوان، عضو مجلس شورى «الإخوان» عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن المليونية التي تنظمها القوى السياسية، الجمعة، لسحب الثقة من مرسي تخالف الدستور ومبادئ الثورة التي ثار الشعب المصري بموجبها ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك.

 

وأضاف «رضوان» أن الداعين لهذه المليونية يحاولون التعدي على الشرعية، دون وجه حق، لأن مرسي يحاول خلق جو مستقر في البلاد، لتهيئة المؤسسات باستعادة عافيتها وتنشيط عجلة الإنتاج مجدداً، ولكن الرئيس يواجه أزمات متعددة من جانب القوى المعارضة له، بسبب تمسكهم برأيهم وعدم جديتهم في تفعيل أي حوار وطني، بهدف جمع شمل القوى السياسية، سواء الإسلامية أو الليبرالية.

 

وقال عمرو زكي، الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة، لـ«المصري اليوم»: إن جماعة الإخوان المسلمين لن تدعو لتحركات جماهيرية أو مظاهرات لمواجهة دعوة المعارضة للتظاهر، لأنها قررت عدم النزول للشارع والتركيز على دعم حملة «معًا نبني مصر» ودعم الحكومة الحالية شعبيًا.

 

من جانبه وصف الدكتور علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، المليونية بأنها «هراء» ومحاولة لإقناع الرأي العام بأن هناك ثورة والواقع يقول غير ذلك.

 

وأضاف أبو النصر لـ«المصري اليوم» أن الأولى بقوى المعارضة أن تبذل مجهودًا لمساندة الرئيس بدلاً من دعوات تهديد شرعيته.

 

وقال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن التظاهر حق لكل القوى السياسية، ولكن الوقت غير ملائم، بسبب الأزمات التي تمر بها البلاد، والتي تحتاج إلى عقد حوار وطني ومحاولة التهدئة.

 

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن انتقاد الرئيس واجب وأمر طبيعي، ولكن إسقاطه الآن أمر صعب، لأنه جاء بإرادة شعبية والحزب يعارضه ولا يسعى لإسقاطه.

 

ومن جانبه، وصف خالد المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، مليونية «إسقاط الرئيس» بـ«الفاشلة»، وقال إن «القوى السياسية تحاول استخدام العنف وجر البلاد إلى الفوضى، وأكد لـ«المصري اليوم» أن القوى الإسلامية لديها الكثير للوقوف بجانب الرئيس حتى إكمال فترته الرئاسية.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى