مصر تطالب بوقف للعمليات العسكرية في القصير

9سامي مجدي

أعرب محمد عمرو وزير الخارجية عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير للعمليات العسكرية في مدينة القصير السورية وتعرض المدينة وسكانها لقصف عنيف بالطائرات العسكرية والمدفعية الثقيلة، وما يتردد عن مشاركة قوات أجنبية في هذه العمليات.

وطالب عمرو، في بيان يوم الاثنين، السلطات السورية بوقف هذا التصعيد الخطير، الآن، رافضاً في ذات الوقت أي تدخل أجنبي في سوريا، ودعا عمرو إلى حقن دماء أبناء الشعب السوري.

وأعاد وزير الخارجية المصري التأكيد على ضرورة وضع حد للمأساة التي يتعرض لها الشعب السوري وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة.

وقالت وسائل الإعلام السورية الحكومية إن الجيش يتقدم في عمق بلدة القصير الاستراتيجية، القريبة من الحدود اللبنانية وإن أفراده دخلوا في اشتباكات بشوارع البلدة مع المسلحين.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بأن قوات النظام سيطرت على أغلب أجزاء البلدة الاثنين، ولكن مراسل بي بي سي، جيم موير، الذي يتابع التطورات في سوريا قال إن صور التلفزيون الحكومي أخذت خارج بلدة القصير، ولا تعني أن الجيش سيطر على البلدة

وقال ناشطون سوريون إن حوالي 23 مسلحا تابعين لحزب الله اللبناني و20 جنديا سوريا، تابعين لنظام الرئيس بشار الأسد، قتلوا في الاشتباكات مع المعارضة المسلحة في القصير.

وأكد مسؤولون في الأمن اللبناني تشييع جنازات لعدد من عناصر حزب الله اليوم في لبنان.

وفي القصير، قال الناشط السوري المعارض، هادي عبد الله: ”إن قوات النظام دخلت في اشتباكات مع مسلحي المعارضة في الشوارع، لكنه نفى أن تكون قد حققت تقدما في البلدة”.

وتحتل بلدة القصير موقعاً استراتيجياً على الحدود اللبنانية، وتضم 30 ألف ساكن. وتفتح السيطرة عليها طريقا للقوات الحكومية من العاصمة دمشق إلى الساحل السوري.

 

مصراوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى