بالصور…الأنبا موسى:من اعتدوا على الكنيسة ليسوا مسلمين

شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اجتماعًا مغلقًا لوفد من الطرق الصوفية، برئاسة الشيخ محمد علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، مع الأنبا موسى أسقف الشباب.
وضم وفد الطرق الصوفية عددًا من شيوخ الأزهر وعددًا من ممثلي حزب التحرير المصري، كما حضر الاجتماع كل من المستشار أمير رمزي عضو لجنة العدالة والمساواة السابق، والمستشار هاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام وأحد الرموز القبطية البارزة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«بوابة الشروق»، أن الاجتماع تضمن تقديم واجب التعازي في ضحايا الخصوص والعباسية، والتأكيد على الوحدة الوطنية، ونبذ الإسلام لكل أشكال العنف.
وفي سياق متصل، قال «أبو العزايم» في كلمته للأنبا موسى، إن ما حدث كان بسبب الحكومة الفاشلة والنظام الذي يريد الاستمرار أطول مدة ممكنة بإشعال الحرب الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، فيما أكد عبد الحليم العزمي المتحدث الرسمي باسم الطريقة العزمية، أن الإسلام قد حرم قتل المسلمين وغير المسلمين، مشيرًا إلى أن الرسول في حجة الوداع قال: «أيها الناس، إن أموالكم ودماءكم محرمة عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بدلكم هذا».
ومن جهة أخرى، قال الأنبا موسى، إن من اعتدوا على الكنيسة ليسوا مسلمين ولا يستحقون شرف الانتماء لمصر، مشيرًا إلى أن تصرفات المسلم والمصري الحق تتنافى مع الاعتداء على أصحاب الديانات الأخرى، فيما شدد المستشار إيهاب رمزي، على ضرورة الحذر من حملة تستهدف النيل من كل الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها الأزهر الشريف والكاتدرائية.
واقترح «رمزي»، عقد مؤتمر بعنوان «دعوة من أجل مصر»، يشارك فيه القساوسة والشيوخ ويقومون فيه بالدعاء بصيغة واحدة؛ للتأكيد على التلاحم والتآخي بين المسلمين والأقباط، كما اقترح ممثلو الكنيسة تخصيص ساعة أو يوم يشترك فيه المسلمون والأقباط في أداء الصلاة معًا في كل المساجد والكنائس بمصر.
ويُذكر أن «أبو العزايم» وصل إلى الكاتدرائية على رأس مسيرة تضم العشرات قادمة من مسجد النور، مساء اليوم السبت.
الشروق