الأخبار

مؤتمر شعبي لمشايخ ورموز القبائل في رفح لطمأنة الأقباط

 

 

 

عقد مشايخ ورموز القبائل في مدينة رفح “الثلاثاء” مؤتمرا شعبيا بحضور أسر الأقباط المقيمين في المدينة, وذلك لطمأنتهم والتنديد بما حدث لبعضم.

وأكد المشايخ ورموز القبائل أن الأقباط يعيشون بينهم في أمن وطمأنينة منذ أكثر من 30 عاما, وأن ما جرى هو حادث عارض نتيجة للانفلات الأمني بالمنطقة منذ الثورة ووراء من قام به أطراف خارجية تسعى لزرع بذور الفتنة والخلاف وإحداث شرخ بين أبناء الوطن الواحد مستغلين الظروف التي تمر بها البلاد حاليا.

وتعهد المشايخ ورموز القبائل باستمرار علاقات الود والمحبة مع الأخوة الأقباط, وأنهم سيعيشون كما كانوا بينهم في أمان واطمئنان.

ومن جانبهم, أشاد الأقباط -خلال المؤتمر- بعلاقات المودة مع إخوانهم المسلمين في رفح منذ عام 1982, ولم يشعروا معهم بتفرقة في المعاملة.

وأشار بعض الأقباط إلى أن جيرانهم من المسلمين هم الذين كانوا يحرسون منازلهم وممتلكاتهم طوال فترة الإنفلات الأمني الماضية, ولم يشعروا بالخوف مطلقا معهم, كما أحاطوهم بكل رعاية وود بعد حادث إطلاق النار الذي تعرض له أحدهم خلال الأسبوع الماضي.

يذكر أن جميع الأسر المسيحية المقيمة برفح من الوافدين إليها عقب عودة السيادة المصرية لسيناء عام 1982, ويعملون في الوظائف الحكومية إلى جانب امتلاكهم متاجر ومشروعات متنوعة في المدينة.

أ ش أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى