صور رموز الدعوة السلفية بزي الأساقفة

شارك نشطاء التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” من المنتمين لجماعة الإخوان، صورًا تسيئ إلى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ونادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، حيث تعمد شباب الإخوان استخدام تقنية الفوتوشوب في تصميم صورًا لهم بزي الأساقفة.
وأغضبت هذه الصور – التي تسئ إلى رموز الدعوة لسلفية وتشبههم بزي الأقباط – الجموع الغفيرة من المنتمين إلى التيار السلفي، الأمر الذي زاد الشقاق بين أقطاب التيار الإسلام السياسي “السلفيين – والإخوان”، حيث أكد نشطاء التواصل الإجتماعي من النتمين للتيار السلفي أن هذه الصور تثبت عن يقيين أن من يختلف مع الإخوان يتم تشويه صورته والنيل منه بكل الطرق من خلال وسائل الجماعة التي تعمل علي حرق المختلفين معهم في الرؤى والأفكار.
وأكد شباب التيار السلفي أن جماعة الإخوان حق عليهم الحديث الشريف قول رسول الله “صلي الله وعليه وسلم” “واذا خاصم فجر”، ومثال بيّن للفجر فى الخصومة و هى آية من آيات النفاق، و تحويل الخلاف السياسى الى منحى و صراع دينى و خروج عن الملة والعقيدة و شيطنة الآخر.
وأكدت جموع السلفيين الغفيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي أن الإخوان يسارعون الى حرق كل من كان حليف أو قريب لمجرد انه يختلف معهم فى قرار أو سياسة، فقط لأنهما رأيا ان من يدعو الى تمرد والنزول الى 30 يونيو ليسوا مخالفين للشريعة ولا يحاربونها، كما يزعمون الاخوان فى بروبجاندا رخيصة لم يعد يستمع لها أحد و لم تعد تجدى.
ورفض شباب السفليين في تعليقات التي صاحب الصور المنشور المسيئة لرموز الدعوة السفلية منتقدين هذا الفعل : اعتبار انهم كفار كما هرتل أحد التكفيريين الذين كلما نادوا عليهم الاخوان، جاؤوهم كالبغايا لتردح فى مؤتمر “نصرة مرسى” – علي حد وصف التعليقات.
جدير بالذكر ان حزب النور الممثل للدعوة السلفية رفض في لقاءه الغخير مع المهندس خيرت الشاطر مهندس العمليات لجماعة الإخوان والقائد الحقيقي لهم – علي حد وصف السلفيين – النزول يوم 21 يونيو في المليونية التي دعا ليها الإخوان لتأييد مرسي، كما رفض السلفيين أيضا سياسة الإخوان في الفترة الأخيرة مؤكدين أن ما حدث من وفاق بينهم وبين الإخوان كان مبني على أسس وقواعد أخل بها قادة الإخوان.
اخبار مصر