يحتوى الخس على مادة مهدئة للأعصاب، وهذا ما يفسر ميل بعض الأشخاص إلى النوم وهدوء بعض الأعصاب بعدتناول الخس، كما أنه يحتوى على فتامين “أ” الذى يقلل من إفرازات الغدة الدرقية فيقلل من العصبية والتوتر.
وينصح الأطباء بتناول الخس مع السلطة فى نظامهم الغذائي للحفاظ على أوزانهم دون زيادة أو نقص ولراحة وهدوء أعصابهم،
حيث أكدت دراسة إيطالية أن الخس مقو جنسي ورمز للخصوبة والتناسل، الأمر الذي يجعله فياجرا طبيعية للجسم.
ويعتبر الخس من أهم المصادر الغنية بحمض “الفوليك” المفيد للحوامل وأثبتت الدراسات فعاليته في الوقاية من مرض الزهايمر، فضلاً عن احتوائه على الألياف الغذائية المفيدة للأمعاء.
وأشار خبراء التغذية إلى أن تناول أوراق الخس الخضراء الداكنة اللون الغنية بمادة “بيتاكاروتين” المقاومة للتأكسد، قبل النوم يعمل كمسكن للألم، وينصحون بعدم تقطيعه إلا قبل تناوله مباشرة لكي يحتفظ بعناصره الغذائية.
ويحتوي الخس على فيتامين “أ”، فيتامين “ب1″، فيتامين “سي”، فيتامين “إي”، وبالإضافة إلى ذلك يعتبر الخس من الخضراوات الغنية بالماء والعناصر المعدنية وأهمها الكالسيوم والفوسفور والحديد، ولهذا يعتبر مفيداً للصغار والكبار، فهو يقيهم من الإصابة بهشاشة العظام ويحافظ على أسنانهم أيضاً.
وأوضح الخبراء أن الخس يقي من الإمساك لأنه غني بالألياف الغذائية والماء، ويرطب الجسم ويقي من تشكل الحصى البولية، ويهدئ الأعصاب ويساعد على النوم، كما أنه يمنح البشرة المزيد من النقاء.
