وزير الداخلية: أتمنى أن تكون المنشآت الشرطية من الزجاج حتى لا يتحدث أحد عن تعذيب بداخلها

 

أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، أن الشرطة التزمت بضبط النفس، خلال أحداث “القائد إبراهيم” التي وقعت الجمعة الماضية بمحافظة الإسكندرية، وأن الشيخ أحمد المحلاوي “خطيب المسجد” أشاد بجهود الأجهزة الأمنية في تلك الواقعة.

وأضاف، أن هناك من ردد أن الشرطة تقاعست في الدفاع عن حزب الوفد، وتركت الأمر لجماعة أو فصيل معين للهجوم على الحزب، ولكن بالفعل تم إرسال قوات الأمن للدفاع عن الحزب، وتم تحديد عدد كبير من العناصر المخربة وجاري ضبطهم.

جاء ذلك خلال افتتاح الوزير، لمركز شرطة طلخا الجديد، بحضور اللواء أحمد سالم مساعد الوزير لمنطقة شرق الدلتا، واللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهلية، والعميد عماد الخولي مأمور مركز طلخا، وعدد كبير من ضباط وقيادات المديرية.

وقال الوزير، إننا “نسعى إلى منشآت شرطية حديثة، على مستوى الجمهورية، وعاينت مصلحة السجون هذا القسم، فالكهرباء معزولة، والتهوية جيدة، والاستقبال مكيف، وهو إضافة لمنظومة الأمن، وأتمنى أن تكون المنشآت الشرطية جميعا زجاج حتى لا يتحدث أحد عن تعذيب أو إهانة مواطن داخل قسم شرطة ونغير تلك النظرة تماما.

وأكد الوزير، أن تنفيذ فكرة عسكري الدرك تم تطبيقها في أكثر من 5 محافظات، مشيرا أن الفكرة بدأت في الدخول في المربعات السكنية، التي لا يوجد بها نقاط شرطة وخلال عام ستكون كافة المربعات الأمنية مكتملة بإفراد من الشرطة.

وأضاف، أن وزارة الداخلية تساعد أي مواطن في تسليم الأسلحة غير المرخصة، التي انتشرت خلال ثورة 25 يناير.

ونفى الوزير، ما تردد مؤخرا، عن تقدم عدد من الأحزاب بتراخيص أسلحة، مشيرا إلى أن الوزارة تساعد أي فرد يحق له حمل السلاح في حماية ممتلكاته، وله حاجة ماسة في الدفاع الشرعي.

وعن الوضع الأمني في سيناء، أكد جمال الدين، أن هناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة لفرض السيطرة الأمنية، وهناك تعزيزات مستمرة، وطلبنا قوات إضافية لدفعها بالمنطقة حتى يتم فرض السيطرة الأمنية الكاملة.

وكشف الوزير، عن عقد الوزارة، لمؤتمر عن تطوير جهاز الشرطة، وتغيير عقيده وسيتم مناقشة كافة المعوقات التي تعاني منها الأجهزة الأمنية .

وعن ضباط الدقهلية الثلاثة، الذين تم اختطافهم بسيناء، خلال أحداث الثورة، قال إنه سيعقد لقاءً مع أسر الضباط، وسيتم تحديد مصيرهم في أقرب وقت ممكن.

 

الوطن