معتصمون يتهمون «البلتاجى»

معتصمو

 

 

أغلق المعتصمون مداخل ومخارج ميدان التحرير بعد ظهر أمس ووضعوا الأسلاك الشائكة والحجارة أمام حركة السيارات، ما أدى لتكدس مرورى.

كان عدد كبير من المجهولين قد اقتحموا الميدان، مستخدمين الخرطوش والأسلحة البيضاء والمولوتوف، وأحرقوا الخيام وأزالوا الحواجز الحديدية، وفتحوا الميدان بالقوة أمام السيارات، ما أسفر عن إصابة عدد من المعتصمين، بعد ساعات من فشل قوات الأمن، أمس الأول، فى فتح الميدان، وإزالة الحواجز من مداخل التحرير.

ورصدت «الوطن» تجمع نحو 100 فرد يحملون السيوف والأسلحة النارية فى الساعات الأولى من فجر أمس، بميدان طلعت حرب، واتجهوا إلى التحرير مطلقين النار فى الهواء، وهاجموا اللجان الشعبية وأشعلوا النيران فى الخيام الموجودة بالحديقة الوسطى وأمام المجمع، وطاردوا المعتصمين قائلين: «لن نترككم تعتصمون بعد اليوم».

واتهم المعتصمون تنظيم الإخوان بالوقوف وراء الهجوم، رداً على أحداث المقطم، وأنهم يريدون السيطرة على الميدان للتظاهر داخله لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى المنتظرة، وقال إسلام مجدى، أحد المعتصمين، لـ«الوطن»: «رأينا محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، بصحبة البلطجية فى سيارة لانسر، فى ميدان طلعت حرب، وهو من أصدر أوامر اقتحام الميدان».

وقال مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة لـ«الوطن»: إن مباحث قصر النيل ألقت القبض على بعض البلطجية الذين تعدوا على المعتصمين، وحررت المحاضر اللازمة ضدهم وجارٍ عرضهم على النيابة العامة.

فى المقابل، قال «البلتاجى»، فى تصريحات صحفية له، إن الحديث عن ترشحه لرئاسة المخابرات وهيكلة الداخلية «أخبار مفبركة»، مضيفاً: «كثرة تلك الأخبار وتكرارها، رغم عدم معقوليتها، والاهتمام الإعلامى بعرضها ومناقشتها، رغم عدم مصداقيتها، يؤكد أن تلك الشائعات الكاذبة والأخبار الـ«الفوتوشوب» مقصودة وممنهجة».

 

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى