العجز التجاري الأميركي يتفاقم في يوليو

أشارت أرقام نشرتها وزارة التجارة الأميركية الأربعاء إلى أن تفاقم العجز التجاري في الولايات المتحدة فاق المتوقع في تموز/يوليو وفق الوتيرة الشهرية وخصوصاً حيال الاتحاد الاوروبي والصين.
وبحسب الوزارة، بلغ هذا العجز 39.1 مليار دولار في زيادة عن الشهر الذي سبقه بلغت 13.3%. وتراجع الميزان التجاري الأميركي مرة أخرى بفعل العجز في مبادلات السلع (58.6 بليون) في حين أعلن قطاع الخدمات عن فائض بقيمة 19.4 بليون.
ويعود التفاقم المسجل في تموز/يوليو عموماً الى زيادة الواردات (+1.6% لتصل الى 228.6 بليون) مصحوبة بتراجع الصادرات (-0.6% لتصل الى 189.4 بليون)، وفقاً لمعطيات الحكومة.
وتسعى إدارة الرئيس باراك اوباما منذ سنوات الى خفض الخلل في الموازين التجارية مع الصين التي تتهمها واشنطن بممارسات غير مشروعة وبخفض سعر صرف عملتها عن سعرها الحقيقي لدفع صادراتها.
وفي تموز/يوليو، سجل عجز الولايات المتحدة أيضاً مستوى قياسياً مع الاتحاد الأوروبي، أبرز شريك تجاري لها، بحيث تضاعف في غضون شهر ليصل الى 13.9 بليون دولار.
وهكذا بلغت قيمة الواردات من أوروبا مستوى غير مسبوق من 35.1 بليون بزيادة 17% وفق وتيرة شهرية. وأطلق الطرفان في تموز/يوليو مفاوضات تجارية ثنائية ترمي إلى إقامة إحدى أكبر مناطق التبادل الحر في العالم.
الحياة