الأخبار

أوجه الإنفاق على العاصمة الإدارية.. ليس منها “خزانة الدولة”

“العاصمة الإدارية الجديدة”، إحدى أهم مدن الجيل الرابع، التي تشيد حاليًا في مصر، وتتكون من ثلاث مراحل، على مساحة 170 ألف فدان. وتشهد المرحلة الأولى من العاصمة على مساحة 40 ألف فدان، تقدمًا في إنجاز البنية التحتية والمشروعات السكنية والخدمية في القطاعات كافة.

يؤكد العميد خالد الحسيني، المتحدث الرسمي لشركة العاصمة الإدارية، أن الشركة مستقلة تمامًا عن ميزانية الدولة، وتوفر الدخل ببيع الأراضي للمطورين العقاريين، وطرح الوحدات السكنية للمواطنين، وتفتح الباب أمام المستثمرين في الداخل والخارج، لتنفيذ مشروعات واستثمارات في العاصمة الإدارية.

أولاً: تعمل شركة العاصمة الإدارية بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في عدة مشروعات داخل العاصمة، ووفقًا لمصدر مسؤول في هيئة المجتمعات، تتعامل شركة العاصمة الإدارية مع الهيئة باعتبارها مستثمر، وهو ما يتضح في تشييد الحي السكني الثالث والذي طرح وحدات متنوعة به أمام المواطنين، وشملت المرحلة الأولى، 22480 وحدة في الحي السكني الثالث “كابيتال ريزيدانس”، وينقسم إلى 8 مجاورات، منها مناطق فيلات عبارة عن 328 فيلة، و699 عمارة سكنية، و157 تاون هاوس، وغيرها.

وشهد الطرح إقبالاً كبيرًا من المواطنين، حيث نفذت جميع الوحدات في وقت قياسي وكان متوسط سعر المتر السكني بها نحو 11 ألف جنيه للمتر.

ثانيًا: تستعد شركة “سيتي إيدج” لطرح مجموعة فيلات كبيرة خلال الفترة المقبلة، في كل من الحي الثالث والحي السكني الخامس، والمعروف باسم “جاردن سيتي الجديدة”، كما نفذت الفيلات بسرعة إنجاز وجودة في التشطيب باعتبارها سكن فاخر.

ثالثًا: يظهر دور المطورين العقاريين في تشييد الحي السكني السابع بأكمله، حيث شهد عدد من طروحات للأراضي به، وصدر القرار الوزاري بالموافقة واعتماد التصميمات الخاصة بتلك الكمبوندات عدد كبير من المطورين العقاريين، وبدأ التنفيذ بالفعل، وجاءت من ضمن شروط شركة العاصمة للمطورين، الانتهاء في موعد زمني محدد من البناء والتشييد، وهي مدة لا تزيد عن خمس سنوات. ووضعت مدة زمنية لإشغال تلك الوحدات لتحقيق التنمية في مدينة العاصمة، وقوعد منظمة لعدم البيع للمواطنين قبل حصول المطور العقاري الموافقة الوزارية على التصميمات لضمان حق المواطنين.

وحصلت عدد من الشركات على قطع أراضي داخل الحي السابع مثل شركة مصر إيطاليا، والشرقيون للتنمية العمرانية، والسعودية المصرية للتعمير، وهشام طلعت مصطفى، وأمون، والشمس، والصفوة، وغيرها.

 رابعًا: في أغسطس عام 2018، درست شركة العاصمة ثلاثة عروض مقدمة من شركات مختلفة للاستثمار في النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو النهر الذي يقطع العاصمة بطول 35 كيلومترًا، ويعد أطول محور أخضر في العالم، ويشمل أماكن ترفيهية وحديقة مركزية.

والعروض كانت مقدمة من مستثمر سعودي، وآخر من مستثمر أمريكي، أما العرض الثالث فقدمته وزارة الإسكان، متمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية، وحسمت شركة العاصمة الإدارية العرض لهيئة المجتمعات العمرانية، وحاليًا تنفذ النهر على امتداد المرحلة الأولى، وتستخدم الفراغات، حول الحدائق المركزية لاستثمارها في صورة خدمات وطرحها.

خامسًا: شهدت المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية، طرح أكثر من 50 مدرسة و12 جامعة، منها الجامعة الكندية والمجرية، وهو ما فتح المجال أيضًا أمام المستثمرين.

وأعلنت شركة العاصمة الإدارية في عدة بيانات رسمية، أنها تقوم بدراسة كل استثمار، وكل مشروع، والحل الأمثل لاستغلال كل متر في أرض العاصمة الإدارية، كما تفاضل بين العروض لتختار الأفضل من حيث التنفيذ والاستفادة المادية، لتوظيفها في البنية التحتية وغيرها من المشروعات الأخرى التي تتطلب دخل وإنفاق.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى