تورط «زياد بلعم» في مقتل الجنود المصريين

رجحت مصادر أمنية ليبية، تورط ميلشيا ليبية مسلحة تتبع القيادي بالجماعة الإسلامية المقاتلة “زياد بلعم” في حادث مقتل الجنود المصريين بمنطقة واحة الفرافرة في الصحراء الغربية بالقرب من الحدود (المصرية- الليبية) الجنوبية. 

وأكدت المصادر الليبي في تصريحات خاصة لـ”فيتو” اليوم، أن “ميلشيا 319 مشاه” الإرهابية التي يقودها “زياد بلعم” والتي تتخذ من مدينة “الكفرة” الليبية، مقرا لها، وتتبع الجماعة الإسلامية المقاتلة، من المرجح تورطها في مقتل الجنود المصريين بمنطقة “الفرفرة”.

لافتة إلى أن “بلعم” اعتاد اختراق الحدود المصرية، خلال فترة حكم الرئيس “المعزول” محمد مرسي وفى ظل وجود جماعة الإخوان “الإرهابية” بهدف تهريب أسلحة كان يحصل عليها من السودان، ورجح المصدر أن تشديد القبضة الأمنية المصرية على الحدود منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، تسبب في تجفيف منابع الحصول على الأسلحة لهذه الميلشيا التكفيرية بالداخل الليبي، وهو ما يرجح فرضية تورط ميلشيا 319 مشاه الإرهابية في مقتل الجنود المصريين في محاولة لخلق ممر لتهريب كميات من الأسلحة.

وأشارت مصادر “فيتو” إلى أن القيادي الإسلامي “زياد بلعم” لديه علاقات وثيقة الصلة بالنظام القطري، ويعد ضيف دائم على قناة “الجزيرة” وتعول الدوحة عليه في نشر الفوضى بالبلاد، وخلال الأعوام الماضية تم رصد حصول هذه الجماعة على كميات هائلة من الأسلحة بتمويل قطري تأتى لها عبر السودان. 

وزياد بلعم قيادي بالجماعة الإسلامية المقاتلة التي يتزعمها عبدالكريم بلحاج، ومعتقل سابق بسجن “أبوسليم” أبان عهد العقيد الليبي معمر القذافى، ومقرب من النظام القطري، ودائم الوصف لما حدث في مصر بـ”الانقلاب” خلال ظهوره الدائم على قناة “الجريزة” القطرية”، ودائم الهجوم على اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة ويزعم أن الرئيس السيسي داعم لحفتر ويهدف إلى إسقاط حكم الإسلاميين في ليبيا كما فعل في مصر؛ ويتخذ من مدينة “الكفرة” الليبية مقرا لميلشيا مسلحة أطلق عليها مسمى “319” مشاه، ويحظى بدعم قطر وجماعةالإخوان بليبيا.

فيتو