الأخبار

التطبيع بين تركيا وإسرائيل يعود بعد تأجيله

تناولت العديد من الصحف العبرية تصديق البرلمان التركي على استئناف العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وأشارت إلى أن التأجيل كان بسبب الانقلاب العسكري الفاشل منتصف الشهر الماضي.

يقول تقرير نشرته “تايم أوف إسرائيل” أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا بدأت تنهار في عام 2010 بعد غارة للبحرية الاسرائيلية على سفينة مساعدات تركية، محاولة اختراق الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة.

وخلفت الغارة 10 أتراك قتلى وجرح عدد من الجنود الاسرائيليين، ووافق مجلس الوزراء الاسرائيلي على دفع مبالغ التعويضات.

وقال الموقع أن تركيا وإسرائيل تبدأ الآن عملية تبادل السفراء حتى تستعيد كامل علاقاتها الدبلوماسية.

وقالت صحيفة “هآرتس” أن البرلمان التركي صدق رسميا على اتفاق التقارب مع إسرائيل في جلسة عامة هذا الصباح، مما يمهد الطريق لتطبيع العلاقات، وتعيين السفراء.

وتحول التصويت بشكل فعال إلى قانون، ينص على أن جميع المطالبات القانونية ستسقط ضد الجنود الاسرائيليين، وكذلك الضباط الذين شاركوا في الاستيلاء على أسطول الحرية التركي إلى غزة في مايو 2010.

ووفقا للاتفاق المنصوص عليه فإن إسرائيل أمامها 25 يوما من تاريخ الاتفاق لنقل 20 مليون دولار لصندوق إنساني أنشأتها الحكومة التركية.

وستستخدم الأموال لدفع تعويضات لأسر المواطنين الأتراك الذين قتلوا على يد الجنود الاسرائيليين أثناء الاستيلاء على أسطول الحرية 2010 مافي مرمرة.

ووفقا للاتفاقية سيعاد استئناف التطبيع مع إسرائيل، وتشمل الإجراءات رفع العقوبات المفروضة على الطرفين، وزيادة في مستوى العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء.

واعتبرت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية أن الاتفاق الموقع بين تركيا واسرائيل 28 يونيو والذي صدق عليه البرلمان التركي اليوم يعكس تقاربا نادرا في الشرق الأوسط المقسم، اندفع لها الطرفان بسبب المخاوف المتبادلة حول المخاطر الأمنية.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى