أسر الشهداء يتهمون اتحاد شباب ماسبيرو بالمتاجرة بدم أبنائهم

جرجس فكري

وصف أسر شهداء أحداث الاشتباكات الدامية، أمام مبنى ماسبيرو، أكتوبر الماضي، والتي راح ضحيتها نحو 25 قبطيًا، اتحاد شباب ماسبيرو (أحد الائتلافات القبطية المكونة بعد ثورة يناير)، بـ«الكيان الفاسد»، والمتاجرة المادية والإعلامية بدماء أبنائهم وجمع تبرعات من الأقباط في محافظات عدة بشكل غير شرعي، لم يحصل أسر الشهداء منها على شيء.

 وأعلن بيان صادر عن أسر الشهداء مقاطعتهم للوقفات والمسيرات التي يدعو لها اتحاد شباب ماسبيرو، مؤكدين أن الحركة غير شرعية أو مشهرة أو مسجلة لدى الجهات الحكومية وغير مفوضة بجمع تبرعات مادية أو عينية .

 من جهته، أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عزمه عقد مؤتمر صحفي، غدًا الأحد؛ للإعلان عن تفاصيل الاحتفال بذكرى مذبحة ماسبيرو، وعرض آخر تطورات القضية.

 

بوابة الشروق

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى