نتانياهو يحذر مجددا من قدرة حماس على السيطرة على السلطة الفلسطينية

45756_660_1548911

ذر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو مجددًا، الخميس، في خضم حملته للانتخابات التشريعية المقررة في 22 يناير، من أن حركة حماس يمكن أن تسيطر على السلطة الفلسطينية.

 

وقال نتانياهو إن “حماس يمكن أن تسيطر بين يوم وآخر على السلطة الفلسطينية” التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي تمارس السلطة التنفيذية والتشريعية وتتولى نظريا شؤون الأمن في الضفة الغربية.

وأضاف نتانياهو بحسب بيان صادر عن مكتبه “هذا هو السبب الذي ينبغي من أجله التأكد من إجراءات أمنية صلبة والتأكد من أن كل اتفاق (سلام مع الفلسطينيين) سيضمن الاعتراف بإسرائيل بصفتها دولة يهودية ويفرض اعترافا حقيقيا لوضع حد للنزاع”.

وقال نتانياهو أيضا إن “حق عودة اللاجئين (الفلسطينيين) يعني إلغاء دولة إسرائيل”.

وهي المرة الثانية في غضون أيام التي يتحدث فيها نتانياهو عن خطر استيلاء حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، على السلطة في الضفة الغربية.

وكان نتانياهو قال الثلاثاء إن “الجميع يعلم أن حماس يمكن أن تسيطر على السلطة الفلسطينية”.

وجاء كلام نتانياهو وكأنه رد على دعوة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الأحد إلى استئناف المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكلامه الاثنين الذي قال فيه إنه لا يرفض التفاوض مع حماس في حال تخلت عن العنف واعترفت بدولة إسرائيل.

وكانت المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين توقفت في سبتمبر 2010 حيث يطالب الفلسطينيون بوقف الاستيطان كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات، الأمر الذي يرفضه الإسرائيليون.

 

كما ضاعفت الحكومة الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية الإعلان عن مشاريع استيطان جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية ردا على توجه الرئيس الفلسطيني إلى الأمم المتحدة حيث حصل على صفة مراقب لدولة فلسطين رغم معارضة إسرائيل والولايات المتحدة.

 

وتتراجع في استطلاعات الرأي شعبية حزب الليكود اليميني بزعامة نتانياهو المتحالف مع حزب إسرائيل بيتنا المتشدد، لكنه لا يزال يعتبر الأوفر حظا بالفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة. وهو يحاول خصوصا كسب أصوات المستوطنين وأنصارهم.

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى