4168 معتقلاً منهم 450 طفلاً

 

 

19

 

 

التوثيق ما زال مستمراً، هكذا تُعلن حملة «حقى يا دولة» المعنية بالمعتقلين، بعيداً عن السياسة يعمل أعضاؤها البالغ عددهم أكثر من 150 شخصاً معظمهم من طلبة الثانوية العامة والكليات، بهدف حصر أعداد المعتقلين عن طريق البيانات الرسمية الصادرة من النيابات المختصة وتحريات المباحث، توجههم السياسى «غير معلن»، لكنهم يؤكدون أنهم «ضد الإخوان» بسبب ما يصفونه بـ«الفكر الفاشى المائل للتعذيب وانتهاك حقوق الأفراد وحريتهم».

4168 معتقلاً، منهم أكثر من 450 طفلاً عمرهم أقل من 15 عاماً، رصدت أعدادهم الحملة، حسب تامر عزام عضو «حقى يا دولة» والمتحدث الرسمى باسمها، والذى يؤكد أن عصر الرئيس مرسى شهد العديد من الانتهاكات فى حقوق الأطفال والقصّر والفتيات، مؤكداً أن العدد الحقيقى للمعتقلين غير معروف، تُعنَى الحملة بتوثيق «جرائم الإخوان» على حد تعبير تامر، الذى يقول «الرئيس مرسى قال شباب الثورة فى قلبى وإحنا بنقول له شباب الثورة معتقلين فى سجونك، مفيش فرق بينك وبين المخلوع».

حملة «حقى يا دولة» والتى تم تدشينها عقب أحداث الاتحادية الأولى بهدف رعاية المصابين فى الأساس، طور أعضاؤها آلية عملها لتتناسب مع الوضع الحالى «لقينا أن توثيق أعداد المعتقلين أهم، وعشان كده بدأنا نحوّل هدف الحملة الرئيسى» يقول تامر مؤكداً أن الحملة تقدم المعلومات «للتاريخ»، تمويل «حقى يا دولة» يتم عن طريق أعضائها «كل واحد بيدفع 20 جنيه كل شهر عشان نقدر نلف بالمبالغ دى على المحاكم والنيابات» ويؤكد تامر أن أعضاء الحملة يرفضون «تسييسها»، مشيراً إلى أنهم رفضوا انضمام بعض القيادات والقامات السياسية إلى الحملة «عشان متتحولش لمجرد دعاية حزبية أو سياسية».

 

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى