الأخبار

“ظل الثورة” للرئيس: كنا ننتظر قرارات بدلا من العبارات الرنانة

كتب على حسان

أكدت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة، أن خطاب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، فى ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، ليس كما تمنوه، وأن التحدث إلى الشعب ومكاشفته أمر جيد وسلوك محمود من الرئيس، لكن الشعب كان ينتظر قوة القرارات بدلا من العبارات، وأيضاً كان ينتظر آلية لوصول الدعم لمستحقيه بدلا من تلك العبارة التى تكررت مراراً، وأيضاً محاكمة المجلس العسكرى بدلا من تمجيده.

وأضافت فى بيان لها اليوم الأحد، أن الشعب كان ينتظر من الرئيس حل مشكلة المرور بدلا من التحدث عن إحصاءات حول زيادة عدد المخالفات المرورية، مؤكدين أن الشعب كان ينتظر إنجازات حقيقية لمشروع المائة يوم بدلا من عدم اكتمال تحقيق أى من هذه المشروعات حتى الآن، وقال البيان: “كنا ننتظر أرقاما حقيقية ونسب موضوعية ولكن وجدنا تفاصيل لا تليق برئيس الجمهورية، ونسبا فى مجملها خاطئة ولا تعبر عن حال المصريين بأى شكل”.

وطالبت حكومة ظل الثورة الرئيس مرسى برسم سياسة واضحة للاقتصاد المصرى وإلغاء القانون رقم 45 لسنة 2011 بتعديل القانون العسكرى والذى يحصن أعضاء المجلس العسكرى من المحاكمة أمام القضاء العادى فى قضايا الفساد، وأيضاً بالمكاشفة والمصارحة حول حقيقة المائة يوم والتى لا تخرج عن كونها حشو إعلاميا لا حقيقة له فى أرض الواقع.

ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد الحليم – وزير العدل فى حكومة ظل الثورة- إلى إنهم كانوا ينتظروا تعديلا لقوانين جذب الاستثمار وهو أمر شديد الخطورة وبدلا من حديث المستشار مكى بين الحين والآخر عن تعديل قانون الطوارئ، وأيضاً لابد من النظر فى تلك القوانين أولا، فهناك أولويات لابد من مراعاتها، لأن القوانين الحالية انتهت صلاحيتها، ولم تعد تلائم العصر الحالى والتى وإن بقيت لن تأتى بمستثمرين ولكنها ستأتى بمتسولين.

وأضاف: “أن النسب التى ذكرها الرئيس مرسى حول إنجازات خطة الـ 100 يوم غير واقعية بالمرة، لأن أيا من ملفات خطة المائة يوم لم يحقق 10%”.

وتابع: “هناك ملفات مثل المرور والقمامة والوقود ازدادت أزماتها” مشدداً على ضرورة انتهاء عصر النسب الوهمية واحترام عقلية المواطن.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى