الأخبار

مايكل منير يطالب بتاجيل الدستور والعودة لدستور 71

 

نهى محمود

 

طالب مايكل منير، الناشط السياسي ورئيس حزب الحياة، بتأجيل وضع الدستور لحين حدوث استقرار سياسي فى البلاد، مقترحا الاستعانة بدستور 1971 أو دستور 1923 أو 1954،

وهاجم منير – في حوار مطول مع قناة النيل الثقافية – تشكيل الجمعية التاسيسية لوضع الدستور وذلك لهيمنة تيار واحد عليها، وقال إن الجمعية التأسيسية تتضمن أشخاص “بدون خبرة” لمجرد ارضاء التيارات المختلفة في المجتمع.

وانتقد منير ان يتم الاستفتاء على الدستور باكمله بدون ان يكون على كل مادة على حدة، الأمر الذى وصفه بأنه نوع من الاجرام السياسي الذي سيتم فيه استخدام المحفزات الدينية كما حدث في السابق، على حد تعبيره.

في الوقت نفسه، انتقد منير بعض المواد التي جاءت في اعداد الدستور مثل حرمان اصحاب الجنسية المزدوجة من المصريين العاملين في الخارج من حقه السياسي، معتبرا أنه تخوين للمصريين في الخارج رغم ان هناك مصريين مثل العالم أحمد زويل ولاءهم للوطن بالاضافة الى ان الرئيس محمد مرسي نفسه وابناؤه يحملون الجنسية الامريكية.

وشدد منير على أن المادة التي تبيح عمل المرأة بمالا يخالف شرع الله ، لافتا إلى أنها إهانة لشرع الله وكأنه يحد من عمل المراة او يضعها في مكانة اقل من الرجل، كما انها تعيب على كل سيدات مصر اللاتي يتمتعن بالتقدم والوطنية.

ويرى منير أن التيارات المدنية أخطأت حين وافقت على دخول الجمعية التاسيسية وهي تعلم انها ليست صاحبة اليد الطولى وبدون ان تكون لها فرص متكافئة.

واضاف منير أن مصر تعاني من مرحلة الانتقال من دولة وسطية ومن سيطرة وفساد الحزب الوطني عليها الى دولة توظف الدين لخدمة المصالح الشخصية، وكأن الحزب الوطني يعود مرة اخرى ولكن بصبغة دينية و وباستبدال شخص مثل احمد عز بشخص اخر، على حد تعبيره.

 

أخبار مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى