أقول للفريق السيسى إن تماسك الجيش المصرى أفضل من كرسي الرئاسة

أكد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس على أن تماسك الجيش المصرى ووحدته صمام أمان الشعب مطالباً بتشكيل مجلس رئاسى بدلاً من تصارح الخاسرين فى معركة الرئاسة السابقة على كرسى الحكم والذى وصفهم بأنهم غير قادرين على إنقاذ مصر.
وقال البيان: “كثيراً ما أجد من الكتاب ما يجرى حديثاً مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى عن رغبته وعدم رغبته فى ترشيحه لكرسي الرئاسة وإنه متردد بين المطالبين له بالترشيح لكرسي الرئاسة لأنه وكأنه المنقذ لشعب مصر مما تعانيه مصر فى هذه الآونة الخطيرة التى تمر بها مصر”.
وأقول للفريق أول عبد الفتاح السيسى أن جيش مصر ومستقبلها ووحدته هو صمام الأمن لشعب مصر وهو فى أمس الحاجة إلى قيادة حازمة فى هذه الظروف الحرجة التى تمر بها مصرنا العزيزة.
ويقول قائد المقاومة الشعبية من خلال البيان: ” إن كرسي الرئاسة وأرى المتطلعون إليه الآن هم من خسروا المعركة السابقة وأن حكمي عليهم جميعاً”.
لا فرد منهم يستطيع إنقاذ مصر من القلاقل والأزمات والكوارث التى حلت بمصر وأرى لو كانوا صادقين فى حب مصر إن يكون هناك مجلس رئاسي مؤقت مكون من أحد عشر فرداً منهم ممثل عن القوات المسلحة وآخر ممثل من المجلس الأعلى للقضاء وتسعة ممن يترشحون لمجلس رئاسى وعلى الشعب أن يختار منهم تسعة ليكون المجلس أحدى عشر عضواً يدير البلاد ممن يرشحون أنفسهم لهذا المجلس وعلى الشعب أن يختار منهم من يتفق الشعب عليه من خلال سابقة أعماله فى خدمة مصر.
وتابع البيان إن ثورة 25 يناير تأخرت كثيراً بعد صبر طويل عندما كانت تُحكم مصر من بيت الرئاسة والزعامة بيت التوريث وعدم التوريث من جمال باشا وأمه العزيزة وكان أباهم منزوع الإرادة، وتوالت علينا الكوارث حتى وصلنا إلى هذا التراث المتهالك .
وختم البيان هكذا كان كرسي الرئاسة يا من تطلعون إلى كرسي الرئاسة وليست مصر حقل تجارب وكفانا ما سبق كما أكرر وأقول للفريق عبد الفتاح السيسى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ( إنا لا نعطى هذا الأمر لمن طلبه) وأطلب من الله تبارك أن ينقذ مصر من المتآمرين عليها بالداخل وفى الخارج.
الدستور الاصلى