“الإخوان” يدعون إلى المزيد من الاحتجاجات في مصر

 

199

 

عبر حزب النور، المحسوب على التيار السلفي في مصر، عن رفضه اختيار محمد البرادعي رئيسا للحكومة المقبلة. هذا في الوقت الذي دعت فيه جماعة “الإخوان” إلى المزيد من الاحتجاجات اليوم الأحد. وأثارت تطورات الأحداث في الساحة المصرية قلق الغرب بما في ذلك واشنطن التي أكدت أنها “لا تعمل مع أي طرف أو جماعة في مصر”.

مصر تستعد لمظاهرات حاشدة والبرادعي من ” أبرز المرشحين” لرئاسة الحكومة الانتقالية

اصطدم التحول السياسي في مصر بعد عزل الجيش الرئيس محمد مرسي بأول عقبة بعد اعتراض اسلاميين على اختيار السياسي الليبرالي محمد البرادعي ليكون رئيس وزراء مؤقت للبلاد.

ودعت جماعة الاخوان المسلمين لمزيد من الاحتجاجات اليوم الأحد بعد مقتل العشرات وإصابة أكثر من ألف يوم الجمعة في اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه والجيش.

وشهدت شوارع وسط القاهرة والعديد من المدن والبلدات معارك في الشوارع مما أبرز الحاجة الملحة لحل سياسي سريع يضم جميع الأطياف.

وقالت صحيفة الأخبار التي تنتقد جماعة الاخوان إن الجماعة تقتل الأطفال في الاسكندرية فوق صور تظهر إلقاء فتى من فوق خزان للمياه على سطح أحد المنازل.

وشهدت الإسكندرية حيث قتل 14 شخصا أحد أسوأ الاشتباكات في البلاد منذ عزل مرسي والذي جاء بعد أكثر من عامين من الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية.

وأكدت عدة مصادر ووسائل اعلام رسمية امس السبت ترشيح البرادعي ولكن متحدثا رئاسيا قال للصحفيين قبيل منتصف الليل انه لم يتم في الواقع اختيار رئيس الوزراء.

وجاء هذا التحول المفاجيء وسط اعتراض على ترشيح البرادعي من حزب النور ثاني اكبر قوة اسلامية في مصر بعد جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي مما يسلط الضوء على التحدي الذي يواجه الجيش في العثور على اجماع بين الليبراليين والمحافظين على الشخص الذي يجب ان يدير البلاد.

وقال المتحدث للصحفيين إن أيديهم ممدودة للجميع وإن الجميع جزء من البلاد مضيفا أن جماعة الاخوان أمامها الكثير من الفرص للمشاركة في كل الانتخابات بما في ذلك الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى