مادونا تقصد ملاوي لزيارة المدارس التي شيدتها

ا ف ب
تنتهز المغنية الاميركية مادونا رحلتها الأخيرة إلى مالاوي لتزور المدارس العشر التي مولت تشييدها في البلاد، على ما كشف مدير أعمالها الثلاثاء لوكالة فرانس برس.
وقال تريفور نيلسن الذي يدير الأعمال الخيرية التي تقوم بها نجمة البوب التي وصلت الأحد مع ولديها ديفيد باندا وميرسي جيمس اللذين تبنتهما في العام 2006 من ملاوي “أتينا لزيارة المدارس العشر التي أنجز تشييدها مؤخرا بالتعاون مع جمعية +بيلدأون+”.
وهو أضاف أن “المدارس فتحت أبوابها وهي تضم 3800 تلميذ”، مؤكدا أن هذه المدارس هي مؤسسات تعليمية بكل ما للكلمة من معنى، وليس مجرد قاعات صفوف كما قال وزير التعليم في مالاوي أونيس كازمبه في بداية العام الحالي.
وشدد تريفور نيلسن على انه “ما من جدل في هذا الشأن، فالمدارس قد شيدت وفق المعايير المحلية، مثل أي مدارس اخرى في البلاد”.
وكانت مادونا تعتزم بداية تشييد مدرسة للبنات في مالاوي التي تعول كثيرا على المساعدات الخارجية والتي يتم فيها نحو مليون طفل إثر فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إيدز). وهي كانت قد اشترت أرضا في شينكهوتا، بالقرب من العاصمة ليلونغوي، ووضعت فيها حجر الأساس في نيسان/أبريل 2010 قبل أن تلغي مشروعها في بداية العام 2011.
وقد باءت هذه المبادرة بفشل ذريع، ولم ينفذ هذا المشروع الذي كلف 3,8 ملايين دولار. ففتحت السلطات الأميركية تحقيقا طال جمعيتها، في حين حققت السلطات المالاوية في ظروف شراء الارض.
اما جمعية “بيلدأون”، فهي منظمة أميركية غير حكومية تعنى بتقديم الدعم للمدارس، وهي قد شيدت في غضون 20 عاما أكثر من 400 مدرسة في بلدان افريقية مثل مالي والسنغال ومالاوي، فضلا عن النيبال وهايتي ونيكاراغوا.