تجار السويداء يُشـعلون الأسواق

تشهد أسواق البيع والشراء في السويداء هذه الأيام حراكاً شرائياً وتسويقياً كبيراً. طبعاً هذا الإقبال الشرائي مرده بالدرجة الأولى إلى توافر جميع الاحتياجات المنزلية والمواد الغذائية وبكميات كبيرة في الأسواق. إضافة للطلب المتزايد على شراء المواد الغذائية والتي تعد مقدمة لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقالت صحيفة تشرين السورية إن هذا الحراك الشرائي أعطى مستغلي الحاجات ومقتنصي الفرص من التجار (جرعة) استغلالية وابتزازية إضافية.
والمتجول في أسواق السويداء سيلحظ أن مشعلي موقد الأسعار باتوا حالياً أكثر طمعاً باستمرار اشتعال الموقد. والتي لم تستطيع كل التصريحات الطنانة والرنانة إضافة للإجراءات الرقابية الحاضرة نظرياً والغائبة عملياً إطفاء جذوة هذا الغلاء الآخذ بالتصاعد وبداية جولتنا كانت من أسواق الخضر والتي أصبحت أسعارها لا تطاق فسوق بيعها لم يزل يشهد (غلياناً) حارقاً للقلوب ومفلساً للجيوب ولاسيما بعد استمرار البائعين ببيع كغ البندورة بـ /70/ ليرة والخيار بـ /50/ ل.س والكوسا والباذنجان بـ /50/ ل.س والبطاطا بـ /65/ ليرة. علماً بأن هذه المواد من إنتاج المحافظة فلماذا تطير أسعارها..؟ يتساءل متسوقون… فإحدى المتسوقات قالت لنا: هل يعقل أن (أكلة) /الفتوش/ تتجاوز تكلفتها الـ /500/ ل.س.
إضافة لذلك فحرارة الأسعار الملتهبة بسوق الخضر انتقلت إلى سوق الفواكه ولاسيما إذا علمنا أن معدي ومنفذي سيناريو البرنامج الغلائي قاموا برفع سعر الكرز من 150 إلى 275 ل.س والموز من 190 إلى 250 ل.س ومستغلين بذلك الحراك الشرائي والإقبال على هذه المواد.
وبعد أسواق الخضر والفواكه التي ما زالت خارج التغطية الرقابية ولاسيما ونحن على أبواب شهر رمضان انتقلنا إلى محال بيع المواد الغذائية التي مازال قاصدوها يخرجون منها بغصةٍ وحسرة فهذا زيت الليزا /4/ ليترات قفز سعره من 1250 إلى 1500 ل.س كما قفز سعر علبة السردين من 75 ل.س إلى 110 ليرات سورية عدا عن ذلك فقد باتت علبة المرتديلا قطع كبير تباع بـ /500/ ل.س وكذلك مربى المشمش 2كغ كما وصل سعر كغ السكر إلى 110 ليرات والرز إلى 180 ل.س والعدس إلى 190 ل.س وسمنة الخير 2 كغ إلى 735 ل.س.
عدا عن ذلك فما زالت أسعار الفروج تشهد لعنة غلائية هذه الأيام ولاسيما بعد أن حلّق سعرها من 310 إلى 335ل.س، كما وصل سعر كغ لحم العجل إلى 850ل.س، والغنم إلى 1200ل.س
dr