النائب العام.. سلطت الثورة الضوء عليه وعزله أول رئيس منتخب
تردد اسمه كثيرًا في كل قضايا الثورة، منذ انطلاق الثورة تركزت الأضواء عليه، النائب العام عبد المجيد محمود منذ الأيام الأولى للثورة بدأ اسمه في الظهور على الساحة السياسية بين مؤيد للقرارات التي يتخذها، ومن يرونه من أذناب النظام السابق.
عبد المجيد محمود عبد المجيد ولد في نوفمبر سنة 1946، درس في كلية الحقوق جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 1967 حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة القاهرة عام 2010 عن رسالته حول الجريمة المنظمة عبر الوطنية.
بدأ النائب العام عبد المجيد محمود عمله كمعاون بالنيابة العامة، ثم بدأ في التدرج في منصبه، حتى وصل إلى منصب النائب العام المساعد المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة.
وفي عام 1998 تولى عبد المجيد محمود منصب مدير التفتيش القضائي بالنيابة العامة، وظل في هذا المنصب إلى أن صدر قرار عام 2006 بتعيينه في منصب النائب العام، إلى جانب منصبه كنائب عام كان عبد المجيد محمود عضو تحت السن بمجلس إدارة النادي الأهلي عام 1984 وحتى عام 1988.
وفي عام 1988 انتخب عبد المجيد محمود كعضو مجلس إدارة ولكنه قدم استقالته من مجلس الإدارة عام 1991، وأعيد انتخابه عام 1992 وحتى عام 1996، وفي عام 1996 اختير كعضو مجلس إدارة بالتعيين وظل هكذا حتى عام 2000، وهو ما تسبب له في كثير من الاتهامات بالتستر على فساد حسن حمدي.
واجه النائب العام عبد المجيد محمود كثيرا من المشكلات والهجوم خاصة مع بدء محاكمة رموز النظام السابق، كما واجه كثيرا من البلاغات من النشطاء السياسيين، وأصبح محط أنظار الجميع في كل قرار يتخذه، لم ينتهِ الهجوم على النائب العام بتولي الرئيس محمد مرسي إدارة البلاد، بل قدم عديد من النشطاء السياسيين مثل أحمد دومة بلاغات ضد مرسي وضدالنائب العام واتهامهما بالفساد، ونظمت كثير من المظاهرات المطالبة بإقالته.
الوطن