لماذا صمت الأسواني عن مصادر تمويل “نعم للدستور

21

 

 

 

تساءل الإعلامي علاء صادق عن سر صمت الروائي علاء الأسواني عن مصادر تمويل حملة “نعم للدستور” التي أطلقت على نطاق واسع في مصر، حتى قبل الانتهاء من وضع مسودة الدستور. وكتب صادق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” متسائلاًً: “”لماذا لا يناقش إعلام العار؟.. متى يسأل الأسواني عن مصادر تمويل حملة نعم للدستور بعد أن صدعنا شهورا عن تمويل الإخوان”؟ وحتى قبل انتهاء لجنة الخمسين المكلفة بإعداد الدستور من عملها، دشنت جبهة سرية غير معلومة أكبر وأخطر حملة إعلانية في التاريخ لتسويق دستور 30 يونيه، في صورة تذكرنا بالحملة الإعلامية الموسعة التي قامت بها جماعة الإخوان المسلمين لتسويق والترويج لدستور 2012 لتمرير الاستفتاء علي الدستور بنعم، وهي الحملة التي لاقت رفضًا ونفورًا من معظم المراقبين السياسيين وقتها. وأكد عدد من الخبراء والمراقبين, أن هذه الحملة يقف خلفها ويدعمها فريق من كبار رجال الأعمال والإعلاميين في مصر يتقدمهم إمبراطور الإعلام في مصر محمد الأمين صاحب قنوات “cbc ” وطارق نور وخالد يوسف بدعم وتمويل من الفريق أحمد شفيق وعدد من رجال الأعمال الموالين له. لكن نور، صاحب شركة الإعلانات الشهيرة وصاحب قناة “القاهرة والناس”، والذي من صمم تلك الحملة الإعلانية الخاصة بالدستور، والتي تستمر لمدة شهر كامل، بالإضافة لإعلانات تليفزيونية أذاعتها الكثير من القنوات الفضائية الخاصة دون مقابل رفض نور الإفصاح عن أسماء ممولي الحملة. وأكد في تصريحات صحفية أن “هناك خمسة رجال أعمال مصريين هم الممولين للحملة، وهم لا يرغبون فى الإفصاح عن هويتهم، خوفا من تأثر مصالحهم الاقتصادية مع تركيا أو مع دول أخرى داعمة للإخوان أو حتى من انتقام أنصار الإخوان”.

المصريون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى