لم يصدر قرار بعملية عسكرية.. ومصدر أمني: صبرنا ينفد

مصدر: الخاطفون يطالبون بالإفراج عن جميع السجناء فى جميع السجون من بينهم المتهمين في تفجيرات طابا وشرم الشيخ وقسم شرطة ثان العريش

مصدر أمني للألمانية: لايمكن السكوت طويلا على مهزلة خطف الجنود ومنهم جنود جيش خاصة بعد تجاوز المطالب حدود المسموح

 

83

 

نقلت عن مصدر وصفته بـ”مطلع” نفيه صدور أى قرار حتى الآن بشأن تنفيذ عملية أمنية بقيادة القوات المسلحة مع وزارة الداخلية لتحرير الجنود السبعة المختطفين داخل سيناء، مؤكدًا أن أجهزة الأمن تعطى فرصة لمزيد من التفاوض حتى لا تحدث اشتباكات تؤدى إلى خسائر بشرية بين الجانبين.

ونفى المصدر ما تردد عن تحرك مدرعات عبر نفق الشهيد أحمد حمدى، للقيام بمهمة عسكرية لتحرير الرهائن، قائلًا: إنه إذا وصلت المفاوضات لطريق مسدود، فقرار تحرير الرهائن عبر عملية أمنية عسكرية سيكون بقرار سيادي، ولن يعلن عنه قبلها، حفاظًا على نجاح العملية، وعلى حياة المواطنين.

ولفت المصدر إلى استمرار المفاوضات عبر وسطاء من شيوخ وعواقل القبائل السيناوية، وعدد من قادة الأحزاب، مشيرا إلى أن هناك خطة أمنية جديدة يتم تطبيقها فى سيناء، تتضمن زيادة أعداد قوات التأمين، وتكثيف أمنى عند المعابر الحدودية، وكوبرى السلام، ونفق الشهيد أحمد حمدى، والمحاور الرئيسية داخل سيناء، ومطاردات وملاحقات للعناصر الإرهابية المتطرفة الموجودة بشمال سيناء.

وبالتزامن, قال مصدر أمني لوكلة الأنباء الألمانية إن “صبرنا بدأ ينفد وان خاطفي الجنود السبعة في سيناء “يدفعوننا الى المواجهة” بعد زيادة المطالب عن الحد الممكن والمسموح . وأضاف المصدر أنه “لايمكن السكوت طويلا على مهزلة خطف الجنود ومنهم جنود من القوات المسلحة”، وقال “إننا نعطى مساحة للتفاوض مع الخاطفين الى حين تعثرها ولكن الخاطفين يدفعوننا للاسف للمواجهة بتعنتهم الشديد”.

ومازالت مفاوضات متعثرة تجري مع الخاطفين وسط توقعات بحدوث مواجهة أمنية فى حال استمر تعنت الخاطفين وذلك عقب وصول تعزيزات أمنية كبيرة إلى سيناء.

وأعلنت مصادر أمنية أن مطالب الخاطفين زادت عن الحد المقبول والمسموح به بعد أن اقتربت المفاوضات من نهايتها بين الأجهزة الأمنية ومشايخ القبائل ومشايخ الجهادية والسلفية من جانب وخاطفي الجنود من جانب اخر وبعد أن أوشك أن يتم الافراج عن الجنود السبعة المخطوفين فى سيناء مقابل تحسين أوضاع السجناء ونقلهم من سجن استقبال طرة الى سجن العقرب ومع بدء قرب عملية الافراج عنهم بطريقة تحفظ للدولة هيبتها.

واشارت إلى ان الخاطفين طالبوا بالافراج عن جميع السجناء وفى جميع السجون وكذلك الافراج عن السجناء على خلفية تفجيرات طابا وشرم الشيخ واحداث قسم شرطة ثان العريش. ووصفت المصادر هذه المطالب بأنها “تعجيزية ومخالفة صريحة لكل القوانيين والاعراف ” ولهذا تعثرت المفاوضات بعد أن أوشكت على انتهائها بالافراج عن الجنود السبعة.

وفى الوقت الذي كانت تتم فية المفاوضات امس الجمعة ، دفعت القوات المسلحة المصرية بتعزيزات كبيرة وقوية من مدرعات ومجنزرات ومصفحات وجنود وقوات من الصاعقة وهى قادمة من الجيش الثالث الميدانى والتى عبرت الى سيناء عن طريق نفق الشهيد احمد حمدى وتمركزت فى مناطق وسط سيناء وذلك طبقا لروايات الشهود من مناطق وسط سيناء وكذلك هناك حملات أمنية كبيرة من الشرطة فى سيناء حيث أصبحت سيناء ثكنة عسكرية وشرطية.

وأكدت مصادر أن هناك تدخلات من حماس فى الافراج عن الجنود المخطوفين وذلك بعد لقاءات وإتصالات تمت بين الأجهزة الأمنية وقيادات من حماس وبعد الاجتماع الذى تم بين مدير امن شمال سيناء اللواء سميح بشادى ومسؤلين من حماس بحضور قيادات من جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين.

غير ان مدير أمن شمال سيناء نفى ذلك، مؤكدا أن الاتصالات واللقاء كان حول فتح معبر رفح للفلسطينيين من الجانبين فقط عقب تكدسهم فى العريش وفى معبر رفح من الجانبين حتى وصلت اعدادهم الى اكثر من ألفي فلسطيني ينتظرون فتح المعبر.

 

الأهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى