الأخبار

التجارة البحرية لإيران تتضرر تحت ضغط العقوبات الغربية

 

 

لندن (رويترز) – تضررت التجارة البحرية الحيوية لإيران تحت ضغط العقوبات الغربية مما يزيد من معاناة الإيرانيين بحرمانهم من الواردات الأساسية ويكثف الضغوط على طهران بسبب برنامجها النووي.

وتأتي واردات إيرانية كثيرة من بينها أغذية وسلع استهلاكية عبر سفن الحاويات وسفن بضائع الصب وسفن أخرى لكن عدد السفن القادمة إلى الموانئ الإيرانية تراجع بأكثر من النصف هذا العام مع إحكام العقوبات الأمريكية والأوروبية.

ويشك محللون في أن الاقتصاد الإيراني يقترب من الانهيار رغم هبوط قيمة العملة الريال في الأسابيع القلية السابقة لكنهم يقولون إن النقص في بعض السلع وارتفاع أسعار السلع المستوردة قد يثير احتجاجات شعبية ضد القيادة الإيرانية.

وانسحب عدد متزايد من الشركات الغربية وبصفة خاصة الشركات التي تعمل في النقل البحري والأنشطة المرتبطة به من التجارة مع إيران نظرا لتعقد الصفقات والقيود المصرفية الصارمة مع تشديد العقوبات وخوفا من فقدان صفقات في أنحاء أخرى.

وقال أنتوني سكينر محلل المخاطر لدى مابليكروفت “يعاني قطاع الملاحة التجارية في إيران من ضربة شديدة.

“رغم أن العقوبات الأمريكية والأوروبية لا تستهدف شحنات الأغذية إلا أن المستوردين يواجهون صعوبات في الحصول على خطابات ضمان وتحويل الأموال. أتوقع أن تؤدي العقوبات الحالية ومزيد من الإحكام في العقوبات الأوروبية إلى إحجام قطاع الملاحة التجارية الدولي بشكل أكبر عن التعامل مع إيران.”

وتقود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران لدفعها إلى وقف برنامجها النووي الذي يرتاب الغرب في أنه يهدف لإنتاج أسلحة نووية بينما تقول طهران أنه مخصص لأغراض سلمية لكن الإجراءات التجارية تضر بشدة التجارة البحرية.

وقالت مايرسك لاين أكبر شركة سفن حاويات في العالم الأسبوع الماضي إنها أوقفت رحلات سفنها إلى إيران متذرعة

 

رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى