الأخبار

هناك دول أفريقية بحاجة لاستقلال

1

قال الرئيس محمد مرسي إن انخفاض مستوى التنمية أهم أسباب الصراع في القارة الأفريقية، معربًا عن فخره واعتزازه بالاحتفال بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية.

 

وأضاف مرسي، في الجلسة الافتتاحية للقمة الاستثنائية الأفريقية، المنعقدة احتفالاً بمرور 50 عامًا على إنشاء الاتحاد الأفريقي، السبت، أن تحقيق التنمية الشاملة والحياة كريمة لأبناء القارة الأفريقية، يجب أن يكون هدفنا الأول، مشيرًا إلى أنه يجب أن يسعى أبناء القارة لبناء نموذج للتكامل الحقيقي.

 

وتابع مرسي، خلال القمة المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: «على الجميع أن يعي من دراسة مشكلاتنا، وأن انخفاض مستوى التنمية هو أهم أسباب الصراع في القارة، وآخرها الصراع في مالي، الذي ما كان أن يصل إلى ما وصل إليه لو كانت هناك تنمية، ونثق أن تسوية هذا الصراع تستدعي منهجًا تكون التنمية إحدى ركائزه الأساسية».

 

واستطرد مرسي قائلاً: « تحقيق التنمية يأتي من خلال رؤية عميقة لمشكلاتنا، وإدراك لإمكانياتنا ومواردنا، وجهد بين القيادة والشعوب، وامتلاك حقيقي لإرادتنا، وأن نعمل بجد لتحقيق أهدافنا»، مشيرًا إلى أنه على الرغم من مرور 5 عقود على إنشاء المنظمة، على يد ما وصفهم بـ«الآباء المؤسسين»، ومع الجهود الحثيثة لتحقيق الوحدة الشاملة، إلا أن هناك دولا أفريقية ما زالت بحاجة إلى استقلال قرارها وامتلاك خياراتها لتحقيق مصالح ونهضة شعوبها، على حد قوله.

 

يذكر أن الرئيس محمد مرسي لم يستطع استكمال مداخلته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة الاستثنائية الأفريقية، وفوجئ الرئيس بانقطاع «الميكروفون» أثناء إلقاء كلمته، بعد انتهاء الوقت المخصص للمداخلة، وهو نفس الشيء الذي حدث في المداخلة التي سبقته لوفد الجزائر، وفي كلمات بعض الرؤساء الآخرين.

 

 المصرى اليوم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى