السيدة زينب تنتظر «النائب فتحى سرور»
عاطف محمود
بين مؤيد ومعارض لعودته نائبا عن الدائرة انقسم أهالى دائرة السيدة زينب حول نائبهم السابق، أحمد فتحى سرور، العائد من «غياب السجن» بحكم البراءة الأخير الصادر فى حقه أمس الأول.
ومال غالبية أهالى الدائرة ــ ممن التقتهم «الشروق» ــ عقب انتهاء جلسات موقعة الجمل ببراءة جميع المتهمين ــ إلى «الرغبة فى أن يترشح نائبهم السابق فى الانتخابات البرلمانية المقبلة». مجدى عبد الرحمن ــ صاحب سوبر ماركت ــ قال: «لو ترشح مرة أخرى لمجلس الشعب، سأمنحه صوتى فهو رجل خبير، وسياسى قدير، امتاز فى الدائرة بتقديم العديد من الخدمات على مدى السنوات التى مثلنا خلالها تحت قبة البرلمان.. ومن بينها مشروع الإسكان، والمستشفى اليابانى، وغيرها من الخدمات الكثيرة». واستبعد عبد الرحمن أن يكون سرور «ضالعا فى موقعة الجمل.. الرجل لم يحشد أهالى السيدة زينب لمهاجمة المتظاهرين فى ميدان التحرير».
وتابع: «غياب الدكتور عن الدائرة خلال الفترة الماضية، تسبب فى سوء أحوالنا، فالخدمات التى أعتدنا عليها اختفت، وسيطر البلطجية على الشوارع».
وقال مجدى محمد ــ صاحب مكتبة: «أعطيت صوتى فى انتخابات مجلس الشعب 2010 للدكتور فتحى سرور، ولو ترشح مرة ثانية سأعطيه صوتى»، واصفا رئيس مجلس الشعب الأسبق بأنه «رجل طيب وحسن النية، وفعل الكثير من أجل إصلاح منطقة السيدة زينب، وخدماته يشهد بها الجميع فى المنطقة من مستشفيات ومساعدة للفقراء، وغيرها من الخدمات الأخرى».
وقال محمد أحمد ــ سائق ميكروباص: «لن أعطى صوتى لرجل اشترك فى قتل المتظاهرين، وأفسد الحياة السياسية فى مصر، كان يفوز فى انتخابات مجلس الشعب فى الدائرة بالتزوير» على حد قوله.
انس عمر ــ قهوجى ــ قال: «على الرغم من فتحى سرور فعل الكثير من خدمات للمنطقة، إلا اننى لن أعطيه صوته فى الانتخابات المقبلة، إذا ترشح، لأنه يعد من رموز النظام السابق، الذين اشتركوا فى قتل المتظاهرين، ونهبوا اموال الشعب كله». وقال حسن عامر: «كنت متأكدا من براءة الدكتور سرور، لأنه صاحب خدمات كبيرة للدائرة، والتى تظهر فى كل مكان».
بواب الشروق