مجلس الأمن ينهي جلسته العاجلة حول غزة دون إصدار أي بيان

أنهي مجلس الأمن جلسته العاجلة حول عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة دون إصدار أي بيان، وقال رئيس مجلس الأمن مندوب الهند الدائم لدى الأمم المتحدة السفير هارديب بوري إنه “لم يطلب أي طرف من رئاسة المجلس العمل على إصدار قرار أو بيان يتعلق بالوضع الحالي في قطاع غزة”.
وأكد رئيس مجلس الأمن الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس الشهر الجاري- علي ضرورة وقف أعمال العنف من قبل إسرائيل وحركة “حماس”، وممارسة الجانبين أقصي درجات النفس، منعا لتصعيد الموقف في المنطقة.
وأضاف:أن “الغرض من انعقاد جلسة المجلس التي انتهت في حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء أمس، هو توصيل هذه الرسالة الي كلا الطرفين والمساعدة في تخفيف حدة التوتر بينهما وإقناعهما بأن العنف يجب أن يتوقف”.
ولفت السفير هارديب بوري إلي أن أي من مصر أو المجموعة العربية لم يطلب من المجلس إصدار بيان أو قرار، وقال إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جفيري فلتمان وجميع السفراء الذين تحدثوا في الجلسة أكدوا علي ضرورة وقف العنف من كلا الجانبين.
كان مجلس الأمن، عقد في وقت متأخر مساء أمس جلسة عاجلة، تحت عنوان “الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك المسألة الفلسطينية”.
وقال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن، إن السفراء العرب طالبوا بإدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأقسى الكلمات، كما طالبوا بوقفة فورا.
وأوضح السفير الفلسطيني في لهجة تحذيرية قائلا “إذا لم ترتدع إسرائيل، فبإمكانكم التوقع أن نعود صباح غد للمجلس مطالبين بأن يتحمل مسئوليته باعتماد قرار يدين العدوان ويطالب بوقفه فورا.
وأضاف: إذا طلب منا أن نعود إلى مجلس الأمن بعد ساعات من الآن، فجميعنا مستدعون لعمل ذلك، لن ندخر أي جهد إلى أن نوقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة”.
أ ش أ