الإسلاميون بمالي يصعدون تهديداتهم لفرنسا بسبب سعيها للحرب.. ويهددون بخطف رئيسها
رويترز
هدد “إسلاميون” في مالي، على صلة بتنظيم القاعدة اليوم السبت، “بفتح أبواب الجحيم” على مواطنين فرنسيين إذا استمرت باريس في السعى نحو إشعال حرب لاستعادة السيطرة على المنطقة الشمالية الخاضعة لسيطرة المتمردين.
جاءت تلك التهديدات التي استهدفت رهائن ومغتربين فرنسيين قبل قمة للدول الناطقة بالفرنسية في الكونغو حيث يتوقع أن يحث الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، على النشر السريع لقوة بقيادة إفريقية لإلحاق الهزيمة بالإسلاميين.
ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة إلى إعداد خطة تدخل في غضون 45 يومًا بعد إجازة مشرع قرار طرحته فرنسا لتجديد المحاولات الرامية لإنهاء الأزمة.
وقال عمر ولد حماها، المتحدث باسم جماعة حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا: “إذا واصل سكب الزيت على النار فسنرسل له صور رهائن فرنسيين مقتولين في الأيام المقبلة”، في إشارة على ما يبدو إلى أربعة مواطنين فرنسيين خطفوا بشمال النيجر المجاورة عام 2010.
وقال حماها عبر الهاتف: “لن يستطيع إحصاء جثث المغتربين الفرنسيين في أنحاء منطقة غرب إفريقيا وغيرها، مضيفًا أن الفدى التي تدفعها فرنسا ودول غربية أخرى تشكل مصدر تمويل رئيسي للإسلاميين في الصحراء.
وأوضح أن أكثر الدول تمويلاً للجهاديين هي فرنسا، مشيرًا إلى أن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا قد تحاول خطف أولوند نفسه، وتابع:” أتساءل ماذا سيقول المجتمع الدولي إذا أخذنا الرئيس الفرنسي رهينة؟.”
بوابة الاهرام