أسرة “قاتل السادات” تطالب القضاء العسكري بالكشف عن قبر “خالد الإسلامبولي”

كتب هاني الشريف
وحول رؤية ابنة السادات لشقيقه خالد بالمملكة العربية السعودية قال “شوقى الإسلامبولى”، إنها موهومة وشقيقي خالد أعدم يوم 15 إبريل عام 1982 رميًا بالرصاص، مضيفًا نحتسبه عند الله شهيدًا.
وأكد “شقيق قاتل السادات”، أن والدته طالبت الجهات المعنية في مصر بالكشف عن المقبرة التي دفن فيها خالد ورفاقه الأربعة، مضيفًا: “وأنا أجدد الطلب لدي القضاء العسكري والمحكمة العسكرية والجهة التي أشرفت علي إعدامه أن تكشف لنا المكان الذي دفن فيه فهذا حقنا، ومن حق أي شخص قتل أو أعدم أن تسلم جثته إلى أهله”.
وأوضح أن ما حدث مع شقيقي “خالد” يختلف عن ذلك، حيث إنه حدث نوع من الخوف بأن يحدث تضامنوتعاطف شعبي معه فأخفوا جثته لئلا يذكره الناس، وفيما يبدو أنهم كما قالت أمي يخافون خالد حيًا وميتًا”.
كانت رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، قد تقدمت ببلاغ للنائب العام عن طريق محاميها سمير صبري تتهم فيه الإسلامبولي بسب وقذف والدها واتهامه بالكفر، وأنه يستحق القتل