بالصور ….. السيسي وصدقي يشهدان مناورة بالذخيرة الحية لأحد التشكيلات بسيناء
شهد الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، اليوم “الأحد”، المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية / نصر 8/، التى أجرتها أحد تشكيلات الجيش الثانى الميدانى، والتى نفذت على مدار عدة أيام وذلك فى إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة والتى تواكب مع احتفالات مصر بالذكرى 39 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
شارك فى تنفيذ المرحلة الوحدات المدرعة والميكانيكية والمدفعية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوى وعناصر القوات الخاصة.
بدأت المرحلة بالقيام بأعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة وقامت المفارز المدرعة والميكانيكية بمهاجمة وإختراق دفاعات العدو المجهزة وتدميرها بمعاونة عناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات بفصل الاحتياطيات المعادية والتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لاحتلال خط حيوي فى عمق دفاعات العدو وتأمينه وتعزيزه واستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كاحتياطى أسلحة مشتركة للمستوى الاعلى واستكمال تنفيذ بأقصى المهام.
وظهر خلال المرحلة مدى الدقة فى التعامل مع الأهداف الميدانية وأصابتها من الثبات والحركة وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة على استخدام الاسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسى بما يلائم طبيعة الأرض، وتنفيذ المهام المخططة والطارئة باستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون.
وفى نهاية المرحلة أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى، أن الدفاع عن الوطن والحفاظ على شرعيته وحماية أمنه القومى هى المهمة الرئيسية للقوات المسلحة التى لا تهاون فيها وأنها ستظل دائما الدرع الواقع والحصن الأمين لهذا الشعب العظيم ودعاهم الى مواصلة الجهد والعطاء بكل البذل والفداء للحفاظ على أمن الوطن وقدسية ترابه، مؤكدًا أهمية التدريب والمحافظة على الكفاءة الفنية للأسلحة والمعدات لتظل قواتنا المسلحة فى أعلى درجات الاستعداد والكفاءة القتالية.
وأشاد السيسى بالإداء المتميز التى وصلت إليه القوات المنفذة للتدريب وأداء المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية، وأن مستوى الكفاءة والاستعداد القتلى للقوات المسلحة لم يتأثر بالأحداث التى مرت بها مصر.
وكانت المراحل الأولى للمشروع قد تضمنت رفع درجات الاستعداد القتلى للقوات المشاركة والتحرك لاحتلال منطقة الانتظار الأمامية والفتح على الخطوط المختلفة وإدارة أعمال القتال بين الجانبين باستخدام مقلدات “المايلز” لتحقيق الواقعية وتقييم نتائج القوات المشاركة فى التدريب والعمل على نجدة هدف حيوى وإجراء التطهير لمنطقة ملوثة كيميائيا.
حضر المرحلة الفريق صدقى صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأقرع، وعدد من قادة القوات المسلحة والمحافظين ورؤساء الجامعات وشيوخ القبائل وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية.
بوابة الأهرام