تأسيس حركة صحفيون ضد التطبيع واجتماعها الأول الأحد

57

 

دشن عدد من الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وأعضاء سابقين بمجلس النقابة أمس الأول “حركة صحفيون ضد التطبيع”؛ بهدف التصدي لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والدفاع عن الثوابت الوطنية المتمثلة في حظر السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يتحكم الاحتلال الصهيوني في الدخول والخروج منها، ومناهضة الكيان الصهيوني، ومؤسساته والفعاليات التي يشارك فيها ممثلون عنه، وذلك التزاما بقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وما أجمعت عليه القوى الوطنية خلال السنوات الماضية، حفاظا على القضية الفلسطينية.

شارك في الاجتماع التأسيسي لحركة “صحفيون ضد التطبيع” عدد كبير من شباب الصحفيين، ويحيى قلاش سكرتير عام النقابة السابق، وعلاء العطار عضو مجلس النقابة السابق.

ويأتي تدشين الحملة على خلفية الأزمة التي أثارها خرق ثلاثة من أعضاء مجلس النقابة ومجموعة من الصحفيين مؤخرا، لقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بحظر التطبيع بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني، وحظر السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتبرئة مجلس النقابة الصحفيين الذين تورطوا في خرق قرار الجمعية العمومية.

وأعلن الصحفيون في اجتماعهم بمقر النقابة أنهم سيواصلون جهودهم للدفاع المستمر عن قرارات الجمعية العمومية التي تحظر التطبيع بكافة أشكاله.

وبدء مجموعة من الفعاليات وإعداد ملف أرشيفي خاص بقرارات الجمعية العمومية للصحفيين ضد التطبيع، وتاريخ معارك نقابة الصحفيين التي خاضتها في مواجهة التطبيع منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي.

وفي إطار مواصلة الحركة نشاطها قررت عقد اجتماع لها في السادسة مساء الأحد المقبل بمقر النقابة، يشارك فيه كل من يرغب في الانضمام لأعمالها.

 

صدي البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى