“مرسي” لن يتنحى وأحذر من المساس به..

واتهم “حجازي” -في حديث لصحيفة فلسطين المقربة من حركة حماس وتصدر فى غزة- المعارضة بأنها غير معنية بمصلحة البلد، لكنها تصارع على المناصب فقط”.
وأكد حجازي أن الحرية لها ضوابط يجب احترامها، وأن مناخ الحريات التي أطلقها الرئيس مرسي “سمحت للمعارضة بتخطي حاجز الأمن القومي والإضرار به “، واصفا مظاهرات المعارضة بأنها ضد الشرعية.
وقال:”هناك خط أحمر لدى الإسلاميين.. لن نتحرك ولن نتدخل إلا إذا تم المساس به يتمثل في رئيس الجمهورية والقصر الرئاسي، ومن أراد أن يتظاهر فليتظاهر لمدة 20 شهرا، سواء كان هذا التظاهر لعرض مظلمة أو للمطالبة برحيل حكومة”.
وفيما يتعلق بحشود المعارضة أوضح حجازي أن ” 30 يونيو سيكون يوما عاديا جدا.. مثله كأي يوم في حياة المصريين بعد الثورة.. مصريون سوف يخرجون بينهم شرفاء ” وغير شرفاء”، متوقعا “كما يحدث في أية مليونية سوف تشهد أحداث شغب وتكسير وحرائق ، لكنه في النهاية كل هذا سينتهي، دون أن يترك الرئيس منصبه”.
ونبه حجازى إلى أن الإسلاميين سوف يكونون أحرص من غيرهم على عدم سفك الدماء، وسوف يتمركزون في أماكن معينة من بينها مسجد رابعة العدوية، وكلها أماكن بعيدة عن تجمعات المعارضين ولن يحتكوا بأحد إطلاقا”.
وأوضح “حجازي” أن الإسلاميين معنيون أساسا بالدفاع عن مؤسسة الرئاسة “وليس شخص الرئيس”، مشيرا إلى أنهم كانوا سيتعاملون بالمنطق نفسه لو أن حمدين صباحى هو رئيس الجمهورية “لن نطالب بخلعه.. هذا لا يجوز.. كنا فقط سنعارضه ونستمر في هذه المعارضة حتى تنتهى مدته الرئاسية”.