سند يفجر “قنبلة” حول هوية “قاتلي الجنود” بسيناء

فجر الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء ياسين سند “مفاجأة” حول هوية الأطراف, التي قد تكون ضالعة في الهجمات المتكررة بسيناء. وفي تصريحات أدلى بها لقناة “الجزيرة” في 20 نوفمبر, قال سند :” إن هناك تقدما في أداء الجيش بسيناء، ولكن المشكلة في عدد الأعداء الكثيرين، ولا نستبعد إسرائيل وأمريكا”. كما أشار إلى جماعات ضالعة في الاتجار بالبشر والسلاح والحشيش، بالإضافة إلى من لديه “عقيدة بأنه سيقتل ويذهب إلى الجنة”. وكان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي قال في بيان على صفحته على موقع “فيسبوك” إن سيارة مفخخة تستقلها عناصر “إرهابية” استهدفت حافلة إجازات لأفراد القوات المسلحة أثناء مرورها بمنطقة “الشلاق” الواقعة غرب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء صباح الأربعاء الموافق 20 نوفمبر, ما أسفر عن استشهاد 11 مجندا وإصابة 37 آخرين. وتعهد وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بمواصلة ما سماها “الحرب على الإرهاب”، وتوعد بأنه لن يسمح “لمن يرفعون السلاح بتدمير هذا الوطن وقهر شعبه”، في إشارة إلى هجوم “الشلاق”. وأكد السيسي, الذي كان يتحدث خلال مراسم تشييع المجندين الذين استشهدوا في الحادث، أن هذا الحادث سيزيد القوات المسلحة إصرارا على مواجهة من سماهم “الإرهابيين”، بينما طالبته أسر المجندين القتلى بسرعة القصاص من الذين دبروا عملية قتل أبنائهم. يشار إلى أن هجوم الشلاق هو الأعنف منذ استشهاد 25 شرطيا في 16 أغسطس الماضي في كمين نصب لهم قرب مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة. وقد بلغ عدد القتلى في صفوف قوات الأمن والجيش في سيناء منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، 150 عنصرا
المصريون