الأخبار

الكنيسة تلجأ لـ الخيار السياسي في اختيار خليفة البابا

سادت حالة من الارتياح بين الأقباط بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين الخمسة الذين سوف يخوضون الانتخابات البابوية‏,‏ خاصة بعد استبعاد الأنبا بيشوي والأنبا يؤانس من الترشح‏.
كما اتفقت القائمة النهائية للمرشحين الخمسة مع قوانين الكنيسة القديمة التي كانت تمنع ترشح أساقفة الإبراشيات‏.‏
قال كمال زاخر‏,‏ المفكر القبطي ورئيس جبهة العلمانيين الأقباط ـ في تصريحات لـ الأهرام المسائي ـ إن سبب سعادة الأقباط بإعلان القائمة النهائية للمرشحين أنها جاءت متوازنة وتتفق مع تعاليم وقوانين الكنيسة القديمة وبين لائحة‏1975‏ الخاصة بالانتخابات البابوية‏,‏ مشيرا إلي أن سبب السعادة الكبيرة التي تعم الشارع القبطي بعد استبعاد الأنبا بيشوي أنه شخص صدامي وعنيف وإذا جاء بطريرك كان سيدخل في صدام شديد مع الدولة ويؤثر ذلك بالسلب علي الأقباط‏,‏ كما أن الأقباط سعداء لاستبعاد الأنبا يؤانس لأنه كان علي علاقة قوية بالأجهزة الأمنية في الدولة وكان يجعل منصب البابا محل شك لأن الجميع يعلم مدي علاقة الأنبا يؤانس بجهاز الأمن والمخابرات‏,‏ حسب قوله‏.‏
وأشار زاخر إلي أن لجنة الترشيحات تستحق الشكر والتقدير لأنها قامت بتنفيذ قوانين الكنيسة ومنعت ترشيح أساقفة الإبراشيات‏,‏ بينما سمحت بترشيح الأسقف العام البعيد عن العلاقة بالشعب مثل الراهب في الأديرة‏.‏
الاهرام المسائي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى