خطيب الجمعة في طهران: استخدام السلاح النووي «حرام»

قال كاظم صديقي خطيب صلاة الجمعة المؤقت في العاصمة الإيرانية طهران أمس، إن استخدام السلاح النووي حرام، وفقاً لما تنص عليه مبادىء الدين الإسلامي وفتوى قائد الثورة الإسلامية. وأضاف: «نحن لم نعلن أن استخدام هذا السلاح حرام فحسب، بل نسعى وراء نزع سلاح تلك الجهات التي تمتلكه من أجل إرساء الهدوء والأمن العالميين». بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأشار صديقي في الخطبة إلى حق إيران في تخصيب اليورانيوم وقال : إن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية هو حق جميع الشعوب وفي المقابل فإن استخدام السلاح النووي محظور للجميع و«نحن ملتزمون بمواقفنا هذه ولا يمكن أن نتنازل عنها أبداً».
وحول إشراف خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشآت إيران النووية قال : إنهم لو تطرقوا خلال هذه المفاوضات إلى التفتيش المباغت لمنشآت إيران النووية، فذلك ليس بالشيء الجديد، و«نحن لا نخشى ذلك أبداً، وهذا ما يعد بحد ذاته نقطة قوتنا». واعتبر إلغاء العقوبات المفروضة على إيران بأنه من القضايا الأخرى التي لابد من متابعتها في مسار المفاوضات النووية، واصفاً العقوبات بالظالمة والأحادية الجانب. وشدد «لو أردنا بناء الثقة، فلابد من إزالة العقوبات غير المبررة قبل كل شيء ».
من جهة اخرى أعلنت إيران عن تطوير فئة جديدة من الطائرات المقاتلة من دون طيار، أطلقت عليه اسم «رعد-85»، القادرة على استهداف وتدمير الأهداف الثابتة والمتحركة عن بعد. وأكدت السلطات الإيرانية أن السلاح الجديد، الذي عرض على الشاشات الإيرانية المحلية، تم إنتاجه بأحجام مختلفة تتناسب مع أهداف ومهمات متنوعة. حسب ما نقلت «سكاي نيوز عربية».
وكان قائد سلاح البر الإيراني الجنرال أحمد رضا بوردستان أعلن في وقت سابق أن الجيش الإيراني باشر عمليات الإنتاج المكثف لطائرة «رعد-85»، ووفقاً لما ذكره بوردستان تستطيع «رعد-85» تحديد الأهداف ثابتة أو المتحركة، مثل الطائرات المروحية أو المقاتلة، وتدميرها، ويمكنها نقل شحنات متفجرة. والطائرة «الانتحارية» عبارة عن صاروخ مزود بكاميرا مراقبة يتم التحكم به عن بعد.
يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني أعلن العام الماضي البدء بإنتاج طائرة «شهيد 123»، وهي نوع آخر من الطائرات من دون طيار يبلغ مداها 1700 كيلومتر، وقادرة على نقل 8 صواريخ، والطيران لمدة يوم كامل دون توقف.
البيان