محمد يسرى سلامه مات بميكروب اليأس

مصطفى الشرقاوى

وصفت الناشطة السياسية جميلة اسماعيل ماحدث للجندي من تعذيب وسحل حتى الموت “بالفُجْر” كما تحدثت عن الشهيد محمد يسرى سلامه والذى كان يعبر عن التيار السلفى فى حزب الدستور والذى استشهد من أيام قلائل لم يكن متشدد بل كان متفتح جدا وأسرته جميعها متفتحه وتعمل ى مناصب فى الدولة حتى النساء منها مشيره إلى أنه أصيب بحالة اكتئاب شديده جدا فى الفترة الأخيرة وأصيب بأمراض كثيره وميكروب اليأس حتى توفى .

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه حزب الدستور بساقية الدلتا بمدينة طنطا مساء اليوم –السبت- وذلك لتكريم أمهات الشهداء والأمهات المثاليات وذلك بحضور الناشطه السياسية جميلة اسماعيل وكلا من والدة الشهيد محمد الجندي ووالدة الشهيد علاء عبد الهادى.

ردد شباب القوى والحركات الثورية الحاضرين الندوه هتافات منها متعيطيش ياأم الشهيد ياأم الشهيد لو حقه راح نلبس طرح ونعيش عبيد “محمد جندي ياولد دمك بيحرر بلد” “علاء عبد الهادى ياولد دمك بيحرر بلد فى حين ألقى أحمد الجمال صديق الشهيد محممد الجندي كلمه قال فيها أنه كان مخلص فى وطنيته كان يقضى حياته بين التحرير والاتحاديه وطنطا ولكنه لم يستطيع أن يستكمل كلمته وانخرط فى البكاء وتكرر المشهد مع زميلين آخرين.

وأشارت “جميلة”أنها عندما تجلس بين أمهات شهداء راحوا فى سبيل الوطن سنعلم جيدا أنه من المستحيل أن نفرط ولو فى قطرة دم أهدرت خلال العامين السابقين مبينه أن هناك كثير من الشهداء قتلوا ولكن هناك علامات لن نستطيع ننساهم كالجندي الذى كان فى وجهه اشراقه وحب للحياه .

ووصفت وأوضحت “جميلة” أن هناك المئات من الشباب لانعرف عنهم شىء منذ عام 2011 وحتى اليوم مؤكده على أنه باسم كل من ضحى لأجل الوطن سنستكمل طريق ثورتنا حتى نحقق أهدافنا.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد بيومى الأمين العام لحزب الدستور بمحافظة الغربية على أن الثورة يفكر فيها العقلاء ويقوم به الشجعان ويستفيد بها المنتفعون مبيننا حزنه من تكريم أمهات الشهداء فى الوقت الذى لم يتم القصاص لأحد من هؤلاء الشهداء مشيرا إلى أننا نسعى لعالم يبكى لمقتل طفل فى غزه كبكائه لمقتل طفل فى واشنطن ومازلنا نحلم بزمن الحرية .

الدستور الأصلى