“الحرة للتغيير” تحذر سلطات الدولة من سياسة استعراض القوة

هاجمت الجبهة الحرة للتغيير للسلمي في بيان لها اليوم الاثنين ما وصفته بالحملة الموجهة ضد الإعلام المصري من جهات مختلفة.
وأضافت أن هناك هجمات منظمة على الإعلاميين من أكثر من جهة ، كان آخرها التحقيق مع ريم ماجد و الإعلامي البرت شفيق و عدد من العاملين بقناة “اون تى فى ” و الإعلامية هالة سرحان و طاقم إعدادها و الإعلامية ريهام السهلى و الإعلامي بشير حسن .
وأكدت الجبهة في بيانها أن هذا يكشف أن هناك من يريد توجيه البلاد في وجهة لا يعلم نهايتها إلا الله، مشددة على تضامنها الكامل مع حرية الرأي و التعبير كما تؤكد على ضرورة الاحترام المتبادل بين كافة أبناء الوطن.
وأوضحت الجبهة أنه لا بد من ضرورة توخى الحذر من مغبة سياسة استعراض القوة التي تنتهجها سلطات الدولة في هذه اللحظة التاريخية حيث نجد تارة معركة دائرة بين السلطة التشريعية و السلطة القضائية و تارة بين مؤسسة الرئاسة “السلطة التنفيذية ” و السلطة القضائية و تارة أخرى بين السلطة القضائية و الصحافة “الإعلام” كسلطة رابعة.. مؤكدة أن الصراع الدائر في هذه المرحلة سيكون على حساب المواطن المصري البسيط .
وكالة أونا