
الأناضول:
بلغت حصيلة المصابين أكثر من 400 من عناصر الشرطة والمحتجين و 3 قتلى (مجندين ومدني)، حيث شهدت عدة محافظات تصاعدا لاحتجاجات نظمها معارضون للنظام، واشتباكات متفرقة من الجيش والشرطة والمحتجين.
وكانت محافظة بورسعيد أشد بؤر التوتر اشتعالا ، حيث سقط بها جنديين بقوات مكافحة الشغب قتيلان بإطلاق نيران، فيما أصيب أكثر من 400، بينهم ضابط جيش برتبة كبيرة، و11 آخرين من أفراد الجيش والشرطة، بحسب حلمي العفني وكيل وزارة الصحة بمدينة بورسعيد وبيان للجيش.
وذكر بيان رسمي للجيش المصري مساء اليوم أن “المناوشات بين المتظاهرين وعناصر وزارة الداخلية في بورسعيد أسفرت عن إصابة قائد قوة التأمين التابعة للقوات المسلحة بطلق ناري في الساق واستشهاد جندي من قوات الأمن بطلق ناري في الرقبة، نتيجة إطلاق النيران بواسطة عناصر مجهولة”، غير أن العفني أعلن بعد منتصف ليل الأحد عن مقتل جندي ثان من قوات الأمن بمكافحة الشغب (الأمن المركزي) بطلق ناري أصيب به خلال الأحداث.
ونفى البيان ما تردد عن وقوع اشتباكات وتبادل للنيران بين عناصر من وزارة الداخلية وآخرين من الجيش في بورسعيد.
وأكد الجيش على عدم صحة تلك المعلومات، قائلا إن “عناصره الموجودة بالمنطقة تؤمن مبنى المحافظة وتحاول الفصل بين المتظاهرين وعناصر وزارة الداخلية”.
محيط
زر الذهاب إلى الأعلى