قوى ثورية تعلن تضامنها مع ريم ماجد والإعلامين ضد التضييق على حرية الرأي

 

 

تحت شعار “لا لإرهاب الإعلام.. ومع حرية الرأى” أعلنت 5 قوى ثورية تضامنها مع الإعلامية ريم ماجد وغيرها من الإعلاميين ممن يتعرضون للهجوم عليهم من التيارات الإسلامية والسياسية المختلفة، وكذلك من القضاة على خلفية تغطيتهم الإعلامية للأحداث الأخيرة.

وذكر بيان مشترك صدر مساء أمس عن تلك القوى “نؤكد تضامننا مع الإعلامية ريم ماجد التى طالما واجهت الكثيرين فى سبيل كلمة الحق كما هو معروف، وقد سبق أن تعرضت للاستدعاء من قبل عن طريق الحكم العسكرى ورجاله، والآن تتعرض للاستدعاء والتحقيق مرة أخرى بتهمة إهانة القضاء”.

ولفت البيان إلى إجراء تحقيقات مع الإعلامى ألبرت شفيق، رئيس القناة التى تقدم بها ريم ماجد برنامجها بلدنا بالمصرى، ومع عدد من العاملين بالقناة، والإعلامية هالة سرحان وطاقم إعدادها والإعلامية ريهام السهلى، والإعلامى بشير حسن، حيث تم إخلاء سبيلهم فى البلاغات المقدمة من 1164 قاضيًا ضدهم باتهامهم بالسماح لعدد من ضيوفهم بوسائل الإعلام والصحف بالتحدث بشكل غير لائق عن القضاة.

وأكدت القوى الموقعة على البيان رفضها لمثل هذا المسلك، مضيفة “هذا أمر غير مقبول، ولا مفهوم من قضاة نفترض بهم أن يبحثوا عن العدل وحرية الكلمة”، مشددة على رفضها لممارسة أى إرهاب ضد الإعلام، وعزمها التصدى لكل أنواع الإرهاب والحجر على الرأى- على حد وصف البيان- سواء كان هذا من تيارات إسلامية أو تيارات أخرى أو القضاه أنفسهم” بحسب البيان.

واختتم البيان بالقول “لم نقم بثورة دفعنا فيها دمائنا لكى يرهبنا أحد أو يسيطر على آراء الناس حتى لو لم نتفق معهم، عاشت مصر وثورتها، وعاشت حرية الرأى وقوة الكلمة”.

وقع على البيان كل من: تحالف القوى الثورية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، ثورة الغضب المصرية الثانية، ائتلاف ثوار مصر، حركة شباب المحروسة.

 

 

بوابة الاهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى