أهالى طوخ يمهلون مرسي وحكومته 48 ساعة

128

 

أهالى طوخ يمهلون مرسي وحكومته 48 ساعة لتحرير ابنهم المختطف بسيناء

ابراهيم والد اسلام المختطف

امهل اهالى قرية الدير بطوخ مرسى وحكومته 48 ساعه لتحرير ابنهم المختطف بسيناء وسيبدؤن بعدها بتصعيد الموقف على حد قولهم يبدأ بقطع الطريق الزراعى السريع ومنع مرور السيارات نهائيا عليه

كان اهالى قريه الدير بطوخ قد انتابهم الحزن والضيق بعد مشاهدة ابن قريتهم المختطف المجند اسلام عباس وطالبوا بسرعة تحرك الأجهزة المعنية والرئاسة والقوات المسلحة ووزاة الداخلية لتحرير الجنود المختطفين بسيناء ومن بينهم أبن قريةتهم الذي فجئوا بشاهدته علي شاشت التيفزيون ومواقع التواصل الإجتماعي ضمن الرهائن في الفيديو المنسوب للجنود المختطفين وهدد الأهالي بتصعيد الموقف في حال التراخي في هذا الامر والإعتصام أمام وزارة الداخلية لحين عودة نجل بلدتهم المخطوف

كما هدد الاهالى بستأجار مجموعه من البلطجيه والمسجلين باالاشتراك مع مجموعه كبيره من الشباب وتسليحهم باالبنادق الاليه والذهاب الى سيناء لتحرير ابن قريتهم المختطف فى حالة تقاعس الجيش والشرطه عن تحرير ه علاوة على قطع الطريق الزراعى السريع ومنع دخول وخروج السيارات من والى القاهره

من جانبه أكد ابراهيم عباس فكهاني والد المجند المخطوف أنه يدعو الله أن يعيد نجله سالما مطالبا الرئيس محمد مرسي والفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع إستعادة نجله وأعادته لأحضان أسرته مشيرا أن إسلام والدته متوفيه وأنه أصغر أبنائه ويبلغ من العمر 18 عاما ولم يتعلم وإالتحق بالجيش لتأدية خدمته العسكرية منذ عام وكان يتبقي له عامين اخريين لأنه كان يعمل فلاحا ويساعدني في المحل

أوضح والد إسلام أنه علم بنبأ خطف نجله عن طريق عمه الذي شاهده في الفيديو الذي تم عرضه

أما عاطف عباس موظف عم المجند المختطف فأكد انه رأي الفيديو المنسوب للجنود المختطفين وأن الموجود به وإسمه إسلام هو نجل شقيقه مطالبا المسئولين ضرورة التدخل علي وجه السرعة لتخليص الرهائن محملا الرئيس مرسى مسئولية الاختطاف وانتشار ظاهرة الخطف وعدم استقرار الأوضاع في سيناء

من جانبهم أكد أهالي القرية وشبابها مطالبتهم الرئيس والقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالتدخل السريع والفوري لحل الأزمة وضبط الجناة وتحرير المختطفين محملين الرئيس مسئولية الحادث بعد ان فشل في السيطرة علي الموقف في سيناء إلي جانب تراخيه عن إتخاذ اجراءات فورية من شأنها تحرير وانقاذ الجنود من وقت الحادث الى الان

الدستور الاصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى