«الحرية والعدالة» يدرس دعوة «السيسى» لإدارة الحوار الوطنى

كشف عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة عن أن الحزب يدرس مبادرة تولى وزارة الدفاع، ودعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لإدارة الحوار الوطنى بين الرئيس محمد مرسى وجبهة الإنقاذ الوطنى، بالتعاون مع مؤسسة الرئاسة، حال استمرار الأزمة الحالية، كضامن لنتائج الحوار، وفى محاولة لعودة الثقة بين الطرفين والوصول إلى حالة من التوافق.
وقال الدكتور ناجى ميكائيل، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب يدرس الخيارات المطروحة للخروج من الأزمة الحالية، وبينها مبادرة وزير الدفاع، بالتعاون مع «الرئاسة»، بإدارة الحوار بين «الرئيس» وجبهة الإنقاذ، خصوصا بعد حالة عدم الثقة بين الطرفين، متابعاً: «لا مانع فى فترة من الفترات حال استمرار العنف الموجود الآن والفوضى، أن يتعاون الجيش مع الرئاسة فى إدارة حوار وطنى لإخراج البلاد من هذه الحالة».
وأضاف ميكائيل، لـ«الوطن»، أن الهدف من المبادرة هو أن يكون الحوار جادا، ويخرج بنتائج واضحة ومحددة يلتزم بها جميع المشاركين فى المبادرة، وبشكل يجعل الجيش الضامن لمثل هذه الحوارات بهدف الوصول إلى حالة توافق وطنى تخرج البلد من النفق المظلم الذى يمر به.
وقال الدكتور جمال قرنى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن مشاركة «السيسى» فى الحوار الوطنى كوسيط بين مؤسسة الرئاسة وجبهة الإنقاذ بمثابة الحل الأمثل للأزمة، خصوصا أن الجيش غير متورط فى أى خلافات سياسية، وبالتالى لديه قدر كبير من الحيادية لإدارة الحوار.
وطالب قرنى، فى تصريحات لـ«الوطن»، جبهة الإنقاذ بالجلوس على مائدة الحوار وعرض جميع مطالبها، وليس كما يحدث الآن من الرفض المتعسف لجميع دعوات الرئيس مرسى، مشيراً إلى أن الحزب مستعد لقبول أى مبادرة من الممكن أن تجهض محاولات البعض للانقلاب على الشرعية.
الوطن